أوضح وزير التربية والتعليم، الدكتور رضا حجازي، أن الدولة المصرية تعمل على إدراج مناهج تغير المناخ والتنوع البيولوجي في المدارس المصرية بكافة مستوياتها، إيمانا منا بأهمية رفع الوعي المناخي بين الأجيال الشابة، مشيراً إلي أنه تم إطلاق مسابقة افضل مدرسة صديقة للبيئة على مستوى جمهورية مصر العربية.
فيما أشار وزير الزراعة، خلال جلسة بعنوان” مشاركة ونشاطات الأطفال لمواجهة التغير المناخية”، وذلك في أُولي جلسات اليوم الموضوعي للشباب والأجيال المستقبلية، والمنعقد ضمن فعاليات الدورة الـ 27 لمؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ “cop27″، والذي تستمر فعالياته حتى 18 نوفمبر الجاري، بمدينة شرم الشيخ، إلي قضية الأمن الغذائي والتي تُعد قضية عالمية وتتأزم بسبب التغيرات المناخية على الساحة الدولية، وبخاصة انعدام الأمن الغذائي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والذي أصبح يُشكل تحدياً متزايداً، لافتاً إلي أن قطاع الزراعة أقل القطاعات مساهمةً في الانبعاثات الكربونية ولكن أكثرها تأثراً بالتغيرات المناخية.
و قال أسعد صالح من منظمة أنقذوا الأطفال: “عمري أسعد 12 سنة وأعيش في مصر، اليوم أود أن أشارككم قصتي والفيضانات منطقتي والحي الذي أسكن فيه وهاجروا إلى مصر، أثرت الفيضانات علينا في السودان ودمرت منازلنا، . لقد تأثر الأطفال في جميع أنحاء البلاد حقًا، أنا هنا اليوم لأحكي قصتي وآمل أن أجد حلولًا لهذه التأثيرات من أجل مكان أفضل للأطفال، ولهذا السبب أنا هنا اليوم من أجل حقوق الأطفال لمحاربة يجب أن تشارك حقوق كل طفل الأطفال في العمل المناخي، وأتمنى أن يسمع صوتي من قبل أصحاب القرار وأن يتخذوا إجراءات مهمة بناءً على هذه التوصيات”.
ومن جانبها قالت شانيا شعباني رمضان من منظمة الرؤية العالمية الدولية من تنزانيا : “التحديات تؤثر على معظم الأماكن مثل المكان الذي أتيت منه، وتؤثر أيضًا على تكلفة المعيشة، نحن الأكثر تضررًا، يجب على القادة اتخاذ الإجراءات الآن بعض الأنشطة التي قامت بها تنزانيا لتوعية الأطفال بالمناخ، وكذلك إجراءات يجب أن يتخذها القادة لتشجيع الأطفال على اتخاذ المزيد من الإجراءات من أجل المناخ ، وزيادة مشاركة الأطفال ومشاركتهم، وزيادة الأموال المخصصة للأطفال، وزيادة الدعم للأعمال والمشاريع التي يقودها الشباب”.
ولفت الوزير أيزنهاور من ملاوي قائلًا : “صحيح أن حقوق الأطفال تتأثر، حيث لهم الحق في الصحة والتعليم والعيش الكريم في مكانهم”.
واستكمل ميكيكو أوتاني رئيس لجنة حقوق الطفل الحديث قائلًا : “نحتاج أن نسمع من الشباب، ما لم نسمع منك فلن نعرف ما الذي تعانيه نفسياً وعاطفياً من أجل تنفيذ أفضل”.