كشفت شركة جوجل التابعة لـ”ألفابت”، عن مجموعة من أدوات الذكاء الصناعي لخدماتها للبريد الإلكتروني والبرمجيات التعاونية والسحابية، وذلك في إطار الطفرة التكنولوجية التي يشهدها العالم مؤخرا في جميع المجالات والقطاعات بداية من صناعة الألعاب، مرورا بتكنولوجيا التطبيب عن بعد، مرورا باستخدام الذكاء الصناعي في الأعمال البحثسة والمكتبية.
وحسب موقع “ذا فيرج”، قالت “ألفابت” إن أداة الذكاء الصناعي الجديدة الخاصة بها ستكون قادرة على تلخيص موضوعات الرسائل في خدمة البريد الإلكتروني “جي ميل” وصياغة عروض بنظام الشرائح وتخصيص التواصل مع العملاء وتدوين ملاحظات الاجتماعات، وهو ما قد يساعد الطلاب في مراحل التعليم المختلفة، ويقدم أداء أسرع مستعينا بالتطور التكنولوجي في خدمة الأهداف التعليمية والترفيهية على حد سواء.
كما أطلقت “ألفابت” وصف “العصا السحرية” على برنامجها الشهير “غوغل دوكس” الذي يمكنه صياغة مدونة تسويقية أو خطة تدريب أو غير ذلك من النصوص ثم مراجعة أسلوبه، وفقاً لتقدير المستخدمين، حسبما أكد مسؤول في الشركة للصحفيين.
وفي السياق، كشفت غوغل أيضاً عن مجموعة من أدوات الذكاء الصناعي التوليدي لعملاء الحوسبة السحابية، على سبيل المثال النموذج اللغوي (بالم) وهو أحد أقوى نماذجها اللغوية الكبيرة التي تنشئ نصوصاً تشبه التي ينشئها الإنسان.
وقالت غوغل إن العملاء يمكنهم ضبط نموذج الذكاء الصناعي الخاص بها عبر بياناتهم الخاصة، مع الاحتفاظ بملكية المعلومات والفوائد، حيث تهدف غوغل إلى أن تحدث برامجها للذكاء الصناعي “تحولاً” في عمل موظفي التسويق والمحامين والعلماء والمعلمين.