أعلن الدكتور أشرف منصور، رئيس مجلس الأمناء المشارك للجامعة الألمانية الدولية بالعاصمة الإدارية الجديدة، إطلاق كلية العلاج الطبيعي في الجامعة الالمانية الدولية GIU، والتي تتميز بما تقدمه من تعليم رائد يجمع بين طياته التعليم الطبي والذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا، مع التركيز على الطب التشخيصي وتحسين نتائج المرضى.
وأضاف الدكتور أشرف منصور، خلال لقاءه مع وفد صحفي بالعاصمة الألمانية برلين، انه تم تصميم برامج كلية العلاج الطبيعي لتزود الطلاب بالمهارات والمعرفة اللازمة لاستخدام الذكاء الاصطناعي والتقنيات المتطورة مثل الواقع الافتراضي (VR) والواقع المعزز (AR) في ممارساتهم المهنية، لافتًا أنه كان من الضروري مع استمرار تطور مشهد الرعاية الصحية، من أن يتبنى المتخصصين في هذا المجال في المستقبل حلول الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا للاستفادة منها.
وأوضح، أن استخدام تقنيات الواقع الافتراضي والواقع المعزز سيمكن الطلاب من محاكاة سيناريوهات الحياة الواقعية، مما يعزز قدراتهم على اتخاذ القرار وتحسين كفاءتهم العامة، وذلك من خلال التجارب العملية، مما سيؤدى إلى التعلم والمعرفة بعمق لكيفية استخدام الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا لتوفير رعاية صحية لتلبية الاحتياجات الخاصة بكل مريض.
وتابع، أن هيئة التدريس في الجامعة الالمانية الدولية GIU تفخر أنها في مقدمة هذا التحول المثير، وذلك من خلال دمج خوارزميات الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي في المنهج الدراسي الألماني، حيث سيتعلم الطلاب تحليل بيانات المرضى بشكل أكثر كفاءة واستخلاص رؤى دقيقة للتشخيص وتخطيط العلاج وإعادة التأهيل.
واستكمل، أن الجامعة الالمانية الدولية GIU، تدرك الإمكانات الهائلة للذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا في إحداث تحول في تقديم الرعاية الصحية، من خلال مزج المعرفة النظرية مع التطبيق العملي، لافتًا أن عميدة الكلية المانية، وأعضاء هيئة التدريس من مصر والمانيا، كما أن عدد سنوات الدراسة في الكلية ٥ سنوات بالإضافة إلى سنة امتياز، فضلًا عن تدريب الطلاب بشكل مستمر بين مصر والمانيا.
وأكد الدكتور أشرف منصور، أن من أهم أهداف هيئة التدريس في الجامعة الالمانية الدولية GIU، هو تخريج طلاب من كلية العلاج الطبيعي، ذات مهارات عالية وعلى دراية جيدة بأحدث التطورات، كما سيكونوا مجهزين للتعامل مع تطورات مشهد الرعاية الصحية الحديث وتقديم رعاية استثنائية لمرضاهم، وذلك من خلال التعليم الشامل الذي سيحصلون عليه في الجامعة الألمانية.
وقال منصور، إن المانيا تتميز بتخصص العلاج الطبيعي، فمنذ أن فكرت الدولة المصرية منذ الستينيات في ادخال العلاج الطبيعي كنوع من أنواع العلاجات الغير تقليدية أوفدت الدولة من أبنائها إلى دولة المانيا لدراسة هذا النوع من التخصص تمهيدا لتكون نواة لأعضاء هيئة تقوم بتدريس هذا العلم الجديد في مصر وبعودة هؤلاء المبعوثين إلى أرض الوطن بدأت الدولة في إنشاء دراسات عليا على شكل بعثات داخلية.
