كتبت بتول عصام
أطلق مجموعة طالبات بكلية الإعلام -شعبة اللغة الإنجليزية- بجامعة القاهرة حملة توعوية لمشروع التخرج باسم “كونُها”، وهي حملة هدفها نشر الوعي عن تأثير التغيرات المناخية على المرأة، وشعار الحملة “مؤنثنا سالم بمناخنا الآمن”.
تأتي الحملة تحت إشراف الدكتورة حياة بدر، المدرس بقسم العلاقات العامة والإعلان، والأستاذة فرح الصافي المعيدة بالشعبة الإنجليزية.
وجاءت فكرة الحملة؛ استنادًا على الأبحاث التي نشرتها الأمم المتحدة والتي تنص على تأثر المرأة أكثر من الرجل بالتغيرات المناخية مما يؤدي إلى التأثير على صحتها وحياتها بكل جوانبها.
واهتمت الطالبات بموضوع هذه الحملة، تزامنًا مع رئاسة مصر لمؤتمر قمة المناخ COP27، ولاهتمام الهيئات المصرية المختصة بقضايا الجنس والمناخ معًا، ولإطلاق العديد من المبادرات المهتمة بهذه القضية.
وتنوعت أنشطة الحملة على مواقع التواصل الاجتماعي –منهم فيسبوك وإنستجرام وتيك توك-، وأيضًا تقام بعض الأنشطة على أرض الواقع للتفاعل المباشر مع الجمهور.
ومن هذه الأنشطة فعالية نظمها الطالبات، يوم الأحد الموافق ١٩ مارس، داخل الحرم الجامعي أمام كلية الإعلام، لتوعية طلاب الجامعة بقضية التغيرات المناخية من خلال الأنشطة المختلفة.
تأثر المرأة بالتغيرات المناخية هدف حملة طالبات إعلام القاهرة
وتمثل الهدف الرئيسي للحدث، في تبسيط فكرة الحملة وإيصال رسالة حول كيفية تأثر المرأة بالتغيرات المناخية بطريقة سهلة من خلال المشاركة في الألعاب والأنشطة، وشارك مئات الطلاب من مختلف المستويات والكليات في هذه الأنشطة.
وضمن هذه الأنشطة: فاعلية هل تعلم، وهو عبارة عن سؤال “تفتكروا التغير المناخي بيأثر على الست أكثر من الرجل”، الهدف من هذا النشاط هو معرفة مستوى الوعي تجاه العلاقة بين المرأة والتغيرات المناخية وزيادة الوعي بها من خلال اعطاءهم ظرف بمعلومة تدل على هذا التأثير وشرح هذه المعلومة بالتفصيل.
وأطلقت الحملة نشاط صناديق أهداف كونُها التنموية، وهي عبارة عن ٥ صناديق بأهدافنا نحو مرأة (سليمة، واعية، قدوة، مدبرة، متأقلمة)، وتوعية الحاضرين بمعنى هذه الأهداف وكيف أن نحققها.
ولم تكتف الطالبات بذلك، بل أطلقت فاعلية “بصمة اليد” ، والهدف منها هو أن يكون لكل شخص بصمته الخاصة الإيجابية تجاه التغيرات المناخية بعد معرفته خلال اليوم كيف يؤثر على النساء، بالإضافة إلى التعريف بالبصمة الكربونية للفرد.
واطلقت الحملة، المحاكاة، وهي عبارة عن ڤيديو من خلال جهاز سماعات الواقع الافتراضي ليشعر من يقوم بالمشاهدة بأنه داخل الأحداث ليدرك قوة تأثيرات التغير المناخي على المرأة.
من جانبه شارك بنك الكساء المصري كراعي للفاعلية وللحملة، وتمت المساهمة بتجميع تبرعات للملابس ليقوموا بإعادة تدويرها واستخدامها مرةً أخرى، وذلك للحفاظ على البيئة، تم الاتفاق مع شركة بيكيا على تجميع زجاجات بلاستيكية من الحاضرين بمقابل بسيط لتشجيعهم على التقليل من استخدام البلاستيك بل وتدويره من خلال الشركة.
واخيرا استغلت الحملة التصوير، بهدف استخدام مواد معاد تدويرها مثل تزيين مرآة بأقراص مدمجة وإنشاء مقعد بإطار السيارات للتوعية بأهمية إعادة التدوير للحفاظ على المناخ.
يذكر أن الطالبات المشاركات في هذه الحملة هن: روان علاء، رانيا حاتم، حبيبة أحمد، سيلفانا زكريا، مارفي ماجد، مريم أحمد، ضحى محمد، سهيلة السيد، دنيا حازم، جينا عادل، فاطيما ياسر، ياسمين أيمن، سلمى أحمد، فرح علي، أميرة علاء، حنين.