أكد محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أن نحو 750 ألف طالب، يمثلون قرابة 92٪ من طلاب المرحلة الثانوية، اختاروا نظام البكالوريا بكامل إرادتهم، نافيًا بشكل قاطع إجبار أي طالب على التحول للنظام الجديد، مشيرًا إلى أن ما تم رصده لا يتجاوز تصرفات فردية محدودة من بعض مديري المدارس وتم التعامل معها.
وأوضح الوزير، خلال حواره مع الإعلامية لميس الحديدي ببرنامج «الصورة مع لميس»، أن نظام البكالوريا خضع لدراسة متعمقة داخل مركز البحوث التربوية، وسبق تطبيقه حوار مجتمعي موسع شارك فيه خبراء التعليم ونحو 2500 مدير مدرسة ثانوية، إلى جانب جميع الأطراف المعنية بالمنظومة التعليمية.
وشدد عبد اللطيف على أن استمرار نظام الثانوية العامة القائم على «امتحان الفرصة الواحدة» يمثل عبئًا نفسيًا وماديًا قاسيًا على الأسر المصرية، مؤكدًا أن كل عام تأخير في تغييره يعني معاناة جديدة لمئات الآلاف من الطلاب.
وأشار الوزير إلى أن الوزارة اطلعت على أفضل النظم التعليمية المطبقة عالميًا، لافتًا إلى أن نظام البكالوريا الجديد يتوافق مع أنظمة دولية مثل IG وIB، ويعتمد على نفس الإطار العام للمناهج والمفاهيم العلمية، مع اختلافات مدروسة في آليات التقييم، بما يحقق عدالة أكبر ويخفف الضغوط عن الطلاب وأسرهم.













