في الوقت الذي تحتفل فيه الأسر بذبح الأضاحي وتقديم أطيب اللحوم، يجلس طلاب الثانوية العامة وسط الكتب والملازم، يحاولون الحفاظ على تركيزهم رغم الإغراءات الشهية. لكن لحمة العيد ليست عدوًا للطالب المجتهد، بل قد تكون حليفًا إذا تم تناولها بشكل ذكي.
إليك دليلك الغذائي لتوازن بين الكباب والكتاب:
وزّع وجباتك: لا تأكل كمية كبيرة في جلسة واحدة. قسم الوجبة إلى أجزاء خفيفة على مدار اليوم لتتفادى النعاس وثقل المعدة.
اختر الأجزاء الأقل دسامة: مثل لحم الفخذ أو الكتف، وابتعد عن الدهون الظاهرة.
لا تهمل شرب الماء: الجفاف يسبب صداعًا وضعفًا في التركيز. احرص على شرب 6–8 أكواب ماء يوميًا.
تناول الكبدة بحذر: رغم أنها غنية بالحديد، إلا أن الإكثار منها قد يسبب تلبكاً معويًا. قطعة صغيرة كافية.
وجبة خفيفة قبل المذاكرة: مثل الزبادي بالفواكه أو قطعة خبز مع جبن، تُنشّط المخ أكثر من وجبة لحمة دسمة.
النوم الجيد لا يقل أهمية: لا تسهر بعد تناول اللحوم الثقيلة، فالنوم الجيد يعزز التذكر والتركيز.