نظمت شبكة TV BRICS الدولية بالتعاون مع جامعة “أميتي” في الهند، يوم 8 أبريل، محاضرة لغوية وثقافية عن بُعد تحت عنوان “روسيا.. نقاط الجذب”، وجاء الحدث في سياق تعزيز اللغة والثقافة الروسية بين الطلاب الهنود المهتمين بتعلم اللغة الروسية.
وجمع اللقاء طلابًا وأعضاء من هيئة التدريس في قسم اللغة الروسية في جامعة “أميتي” وعددًا من الجامعات الروسية الشريكة.
وقاد الحوار كل من مديرة مشروع “الروسية المعاصرة”، الدكتورة تمارا سكوك، ومدير المشاريع الدولية في شبكة TV BRICS يفغيني ميشين.
ومن جامعة “أميتي”، شارك في الحدث كل من منسقة مركز دراسات مجموعة بريكس في الجامعة، الدكتورة كوماري مانسي، وممثلون عن قسم اللغة الروسية في الجامعة: الدكتور باريجيت باتاشارجي، والدكتور سوبناش كومار، والدكتور أكهاوري نيتش كومار، والمدرس أوتابيك حميدوف.
كما أعد الطلاب الهنود برنامجًا إبداعيًا شمل قصائد وأغاني روسية، وشاركوا قصصهم حول كيفية التعرف على الثقافة الروسية، وشرحوا ما دفعهم لاختيار هذه اللغة للدراسة.
وفي هذا السياق، قالت منسقة مركز دراسات مجموعة بريكس في جامعة “أميتي” الدكتورة كوماري مانسي:
“اللغة ليست مجرد وسيلة للتواصل، بل أداة قوية للقوة الناعمة. إنها تعزز الفهم المتبادل وتقوي الشراكات بين الدول”
وأضافت مانسي أن المحاضرة عن بُعد كانت مثالًا حيًا على كيفية دعم المبادرات التعليمية لتقوية الروابط داخل مجموعة بريكس وتعزيز الحوار بين الثقافات.
وبدوره، قال يفغيني ميشين إن المحاضرة عن بُعد التي تنظمها شبكة TV BRICS أظهرت اهتمامًا صادقًا من الشباب الهندي تجاه روسيا وتراثها الثقافي.
وأضاف ميشين قائلًا: “ما أثر فينا بشكل خاص هو الجهد الذي بذله الطلاب في أداء الأغاني والقصائد الروسية. من الواضح أن تعلم اللغة الروسية بالنسبة لهم ليس مجرد مادة أكاديمية، بل هو نافذة على ثقافة ذات تاريخ طويل وفرصة لتوسيع آفاقهم. تساهم المحاضرات الدولية عن بُعد في بناء علاقة بين الدول وتأسيس أساس متين للبرامج التعليمية، والتبادلات، والمشاريع المشتركة”.
يُذكر أن مشروع “الروسية المعاصرة” أُطلق عام 2007 بهدف نشر اللغة الروسية، ورفع مستوى الوعي اللغوي، وتقديم الدعم اللغوي للمتحدثين بها. ويُنفذ المشروع بواسطة شبكة TV BRICS، ويُعد فريدًا من نوعه في روسيا والعالم، حيث يستفيد من مواده وخدماته الاستشارية متابعون من أكثر من 150 دولة. ويتعاون البرنامج مع معهد اللغة الروسية باسم بوشكين، ومؤسسة “العالم الروسي”.