إن حرية التعبير وإطلاق الأقلام الصحفية الوطنية أصبح من أهم مقومات وأدوات الصحافة الوطنية وذلك من أجل نجاح المنظومة الصحفية والإعلامية بالجمهورية الجديدة ،مع تدشين اليوم العالمي لحرية الصحافة يجب يكون هناك آليات للعمل الصحفي مع تطبيق ميثاق الشرف الصحفي مع المتجاوزين في حقق الغير والخوض في ذمم وأعراض الناس بدون وجه حق فليست الصحافة مهنة للابتزاز أو التكسب من طرق غير شريفه ،أو كارنية يحمله العاطل والباطل ويستقوي به علي الآخرين ويتنمر علي المجتمع بل الصحافة رسالة سامية لنصرة المظلوم وإظهار الحقائق وكشف الفساد بالدلاءل والمستندات وليس بالادعاءات والتشهير والقذف والسب والتي يعاقب عليها القانون.
لابد من تنقية جداول نقابة الصحفيين من المنتفعين وتطهير النقابة من الفاسدين وإتاحة الفرصة أمام الشرفاء من أبناء المهنة الذين يعملون بموضوعية وصدق وشفافية في نقل الكلمة، لانه ليس الصحفي كارنيه نقابة يبتز به المسؤولين ويتخذه خنجرا مسموما يلوح به في وجه الشرفاء من رجال الأعمال ويتخذ قلمه سيفا يسلطه علي رقاب العباد.
فإن في اليوم العالمي للصحافة لعام 2024 لأبد من إتاحة المعلومة كاملة ولا مكان لمسؤول يتغطرس أو يعامل الصحفيين بدون احترام أو بإهانة أو كذب أو تضليل فإننا أصبحنا في عالم الإنترنت الذي جعل العالم كله قرية صغيرة فلا مجال لتشويه الحقائق والصور والرموز،أو تزيفها فإن ما قامت به الصحافة الغربية في القضية الفلسطينية ما هو إلا تدليس وزيف للحقائق عن القضية الفلسطينية وان ما تعرض له الصحفيين في فلسطين ما هو إلا جريمة ارتكبت في حق كل صحفي عربي حر نزيهه صاحب رأي وإرادته.
هناك ظاهرة قد ظهرت مؤخرا علي صفحات الفيس بوك ومواقع التواصل الإجتماعي هي الأوصياء تجد بعض من الناس ينصب نفسه وصيا علي قطاع الصحة أو التعليم أو الإنشاءات أو مؤسسات بعينها في المديريات التي تعمل بالمحافظات ،فمن منحك هذا الحق في الجور وإلصاق التهم دون دليل واضح وصريح أليس بالدولة جهات معنية بالمراقبة والمحاسبة والتحقيق لكل فاسد ما هؤلاء إلا أصحاب نفوس ضعيفة أو مرضي يحاولون أن يجدوا لأنفسهم دورا من خيالهم المريض.