أوضح الدكتور تامر شوقي أستاذ علم النفس بكلية التربية جامعة عين شمس، أن قرار وزارة التربية والتعليم بحظر استخدام الطلاب الموبايلات داخل الفصل، من القرارات المهمة والتى سيكون لها العدبد من التأثيرات الإيجابية في العملية التعليمية، وفي نفس الوقت سيقضى على التأثيرات السلبية الناشئة عن استخدام التلاميذ للموبايلات، وتشمل تلك التأثيرات:
تربوي يكشف عن الآثار السلبية لاستخدام الطلاب “الموبايل” بالمدرسة
- أن الموبايلات يمكن استخدامها لأغراض تعليمية إلا أن معظم الطلاب في المراحل الدراسية غالبا ما يستخدمونها بغرض الترفية.
- إعادة الانضباط إلى العملية التعليمية من خلال وضع قواعد وتعليمات لا بد ان يلتزم بها التلاميذ
- مساعدة التلاميذ على التركيز داخل الفصل وبالتالي التعلم الفعال
- وقاية التلاميذ مما يسمى بالتشتت الدراسي الناتج عن استخدام الهواتف المحمولة والتكنولوجيا داخل الفصل
- تقليل الفرصة أمام الطالب للدخول في مواقع على شبكة الانترنت لا تتناسب مع المدرسة.
- تقليل الفرصة أمام بعض التلاميذ للترويج لبعض الأفكار أو المواقع أو التطبيقات التى لا تناسب المجتمع.
- تعويد الطالب على عدم اصطحاب الموبايلات أثناء الامتحانات
- اكساب الطالب قيم ضمنية بأن المدرسة لها قدسيتها مثلها مثل دور العبادة
- وقاية التلاميذ من اضطراب ادمان الانترنت الناتج عن الإفراط في استخدامه
- إتاحة الفرصة للتلميذ لممارسة الأنشطة المختلفة داخل المدرسة بدلا من استخدام الموبايلات في الأوقات المختلفة.
- تقليل الفرصة أمام بعض التلاميذ الذين يستخدمون الموبايلات في تصوير مقاطع تيك توك داخل المدرسة مما يخل بقدسية المدرسة.
- تقليل فرص تحول المدرسة إلى مكان للصراع الاجتماعى والطبقي والتنمر بين الطلاب من خلال المنافسة بينهم على امتلاك أفضل أنواع الموبايلات.