شارك الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني اليوم فى احتفالية اليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة التي أقيمت تحت رعاية الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، وذلك بحضور الدكتورة ايمان كريم المشرف العام على المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة والدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة، والدكتور عمرو حداد نائب وزير الشباب والرياضة والمستشار حازم بدوي رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات، وأحمد البنداري مدير الهيئة الوطنية للإنتخابات .
وقد شارك الدكتور رضا حجازى في جلسة حوارية خلال الفعاليات، أكد خلالها أن الطلاب من ذوي الاحتياجات الخاصة لديهم رؤية ومن الممكن أن يكونوا سابقين للعصر في بعض المجالات، مشيرًا إلى الطالب مهند الذي عرض على فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، في احتفالية “قادرون باختلاف”، مقترح بتدريس القيم واحترام الآخر، وهو ما تبنته الوزارة لتقوم بتدريس منهج القيم واحترام الآخر من الصف الأول رياض أطفال وحتى الصف الثالث الابتدائي لكل طلاب الجمهورية.
وتابع الوزير أن فخامة السيد الرئيس وجه أيضًا بإطلاق مبادرة “رفقاء قادرون باختلاف”، حيث قامت الوزارة بتعميم أكثر إشارات الصم تكرارًا وتداولا في المدارس، وهو ما يعكس حرص الدولة المصرية ووزارة التربية والتعليم على أن تكون هذه الإشارات متعارف عليها وأساس للغة الحوار مع ذوي الاحتياجات الخاصة من الصم.
واستعرض وزير التربية والتعليم رؤية الدولة ووزارة التربية والتعليم في خطتها الاستراتيجية ٢٠٢٤/ ٢٠٢٩ والتي أكدت على ثلاث أولويات هي الطفل، والمرأة، وذوي الإعاقة، مشيرًا إلى أن رؤية الوزارة تركز على تقديم تعليم جيد دون تمييز لأي طفل في مصر.
وقال الوزير إن هناك حوالي ٤٦ ألف طفل من ذوي الإعاقة السمعية والبصرية والفكرية ب ٣٣٠ مدرسة، كما أن هناك ٩٥٠ معلم بمدارس التربية الخاصة تعمل الوزارة على تنمية مهاراتهم بالشراكة مع الكليات المتخصصة ككلية التربية لعلوم ذوي الإعاقة بالزقازيق، وبني سويف، والإسكندرية وعين شمس، مؤكدًا أهمية دور المعلم ودعمه للطالب من ذوي الإعاقة، بالإضافة إلى أن هناك ١١٤ ألف طفل مدمج، لذا تعمل الوزارة على تطوير غرف المصادر، حيث أن الطالب المدمج يدرس وسط زملائه، كما أن الفائدة لا تعود فقط على الطفل المدمج ولكن على زملائه الآخرين في كيفية التعامل مع بعضهم البعض.
وأكد الوزير على أن الوزارة تعمل على تنمية المعلمين من خلال برامج TOT ووجود مدربين معتمدين في مجال الدمج، وعقد تدريبات مع الكليات الشريكة المتخصصة.
وأضاف الوزير أنه تم تعديل وتطوير كل مناهج التعليم الجديد للطلاب من ذوي الهمم والدمج في جميع مستوياتها، وتهتم الوزارة بالبيئة التكنولوجية التي تساعد على التعلم، فضلًا عن إتاحة قاموس الإشارة، ولغة الإشارة الإلكترونية.
كما أكد الوزير حرصه على أن تضم قائمة أوائل الثانوية العامة طلاب من ذوي الإعاقة، وطالب من كل فئة إعاقة (دمج).