وقالت الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية ورئيس مجلس إدارة صندوق مصر السيادي إن المشروع يعد ترجمة على أرض الواقع للدور الذي أولته الدولة المصرية لصندوق مصر السيادي للاستثمار والتنمية، حيث يقوم الصندوق باستغلال أصول الدولة غير المستغلة وتعظيم العائد من هذه الأصول، مؤكدة أن الاستثمار في التعليم أهم طرق تعظيم العائد من الأصول.
وأشارت السعيد إلى أنه سيتم عقد المزيد من الشراكات وزيادة الاستثمارات في الشراكات القائمة لإنشاء نحو 100 مدرسة في كل المحافظات المصرية بالتنسيق مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني لتقديم أفضل الخدمات التعليمية بتكلفة تناسب الطبقة المتوسطة إيمانًا من الدولة المصرية بأهمية الاستثمار في البشر، وبدور التعليم في خلق تنمية حقيقية في المجتمع.
من جانبه أكد أيمن سليمان الرئيس التنفيذي لصندوق مصر السيادي على الفرص الاستثمارية الواعدة التي يوفرها قطاع التعليم في مصر، حيث يسعى الصندوق لخلق تنافسية في القطاع مع تحقيق عوائد استثمارية بهدف تقليل التكلفة ورفع جودة التعليم .
على صعيد أخر أعلن لدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، إطلاق موقع إلكتروني لمشروع دورى ريادة الأعمال والذي يتيح مشاركة جميع مدارس مصر في هذا الحدث، ومشاركة الطلاب فى تقديم أفكارهم وإبداعاتهم.
وأكد أن هؤلاء الطلاب سيصبحون محرك الاقتصاد في المستقبل، وهو ما يتطلب أهمية دعم هؤلاء الطلاب الناجحين لضمان استمرارهم.
حجازي: إطلاق موقع إلكتروني لمشروع دورى ريادة الأعمال بالمدارس
أكد الدكتور رضا حجازي أن وزارة التربية والتعليم تستهدف إعداد أجيال قادرة على النجاح فى المستقبل، مشيرا إلى أن مواكبة التكنولوجيا الحديثة واستغلالها في تطوير المنظومة التعليمية أحد أهم الآليات التي تركز عليها الوزارة بالتوازي مع تطوير كافة الجوانب الأخرى للمنظومة.
وأوضح الوزير أن الدولة المصرية تهدف لأن يصبح لدى المتعلم شغف للتعلم وحب الاستطلاع وتحمل المسئولية، والقدرة على إنتاج المعرفة وتطوير الذات، وليس القفز على النتائج، مؤكدا أن النجاح يؤدى إلى التميز الذي يساهم بدوره في تنمية المهارات والجدارات وريادة الأعمال.
وأشار الوزير إلى أهمية المهارات الحياتية كالثقة بالنفس والاعتداد بالذات، ومهارات العرض، وكذلك المهارات العقلية والذهنية كوجود رؤية مستقبلية وكيفية ربط الموضوعات مع بعضها البعض، والتفكير النقدي والاستنتاج، والإبداع.