أعلنت الإدارة العامة للامتحانات بوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، فتح الموقع الالكتروني أمام الطلاب وأولياء الأمور الذين لم يتمكنوا من التقدم لامتحانات أبناؤنا بالخارج، قبل إغلاق الموقع في ٤ أبريل الحالي.
الجدير بالذكر أن حملة «معا نستطيع» وجهت استغاثة للرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، أكدت خلالها أن حضارة أي أمة تقاس بجودة التعليم المقدم للطلاب ومدى استفادته من محتوى المنهج استفادة حقيقية تطور من قدراته العقلية ومن خبراته التعليمية .
استغاثة للرئيس السيسي بشأن جدول امتحانات أبناؤنا بالخارج
وأشارت إلى أن وزارة التربية والتعليم المصرية تقيس المناهج بالكم وليس بالكيف مما يؤدي إلى ضغط الطالب بكم كبير من الدروس دون استفادة حقيقية من المحتوى المقرر فلم يتم مراعاة كم المناهج مع الوقت الفعلي المخصص لتدريسها .
أضافت أن هناك علاقة طردية بين المدة الزمنية للعام الدراسي وعدد الدروس المقررة، متعجبة من الشعارات التي ترفعها الوزارة أنها تسعى إلى تنمية مهارات التفكير العليا لدى الطالب والتحول من الحفظ إلى المستويات العليا من الفهم والتحليل للمنهج وتطوير عقلية الطالب وهذا لا يمكن أن يحدث مع هذا الكم الكبير للمنهج والوقت الذي لا يتناسب مع هذا الكم الكبير من المواد الدراسية والدروس.
ضغط المناهج لأبناؤنا بالخارج
ولفتت إلى أن الطلبة في صراع بين المناهج والوقت من أجل الانتهاء من المناهج قبل الامتحانات ولا يوجد وقت للمراجعة، وذلك بالإضافة إلى عدم وجود كتب رسمية لبعض المواد التي بها نجاح ورسوب والمطلوب البحث عن مصادر خارجية لهذه الكتب مما تسببت هذه الكارثة في زيادة الضغط على الطلبة وعلى أولياء الأمور من النواحي المادية.
وأوضحت أن جداول الامتحانات جاءت لتزيد من معاناة الطالب ووضعه تحت ضغط غير عادل وتغتصب حقة في تحديد مصيره حيث أن جداول امتحانات الشهادة الاعدادية وهي سنة فارقة يتحدد من خلالها استمرار الطالب في التعليم العام أو تحوله للتعليم الفني من خلال مجموع درجاته في هذه السنة، مؤكدين أنه تم وضع جداول تعجيزية بدون مراعاة قدرات الطلبة والضغط الذي تعرضوا إليه خلال العام الدراسي.
وارسلت الادارة العامة للامتحانات بوزارة التربية والتعليم بيانا إلى جميع الإدارات التعليمية بضرورة اعتماد بيانات النجاح باجتياز الطلاب لاختبارات ابناؤنا بالخارج والتي لا تتضمن أية درجات.