ردت السفيرة سها الجندي وزيرة الهجرة وشؤون المصريين بالخارج، على أسئلة الطلاب المصريين في السودان وأولياء الأمور، حول إمكانية استكمال دراسة الطلاب في حالة عودتهم إلى مصر.
أكدت الوزيرة أنه سيتم دراسة الأمر واتخاذ كافة الإجراءات، آخذًا في الاعتبار الآليات التي تم اتباعها بهذا الشأن عند التعامل مع الطلاب المصريين في أوكرانيا وروسيا عقب اندلاع الأزمة الروسية الأوكرانية.
لقاء بين الوزيرة والمصريين في السودان
وأهابت وزيرة الهجرة خلال عقد لقاء عبر الفيديو كونفرانس بالجالية والطلاب الالتزام بالتعليمات الصادرة من وزارة الخارجية المصرية والتي أعلنتها سفارتنا في الخرطوم، ومتابعة صفحات وزارة الهجرة التي ستقوم بنشر كل المستجدات بصورة دائمة، خاصة في ظل غلق المطارات والحدود، متمنية السلامة للجالية المصرية وللأشقاء في السودان.
واختتمت السفيرة سها جندي اللقاء مطمئنة الطلاب وأولياء الأمور بأن مصر لن تترك أبنائها وتقف في ظهرهم لمواجهة أية تحديات التي مما لاشك فيه أنها ستنتهي، مشيرة إلى أن هذه المعلومات ستساعد الدولة المصرية في وضع خطط للتعامل مع أي وضع.
مناشدة المصريين في السودان بالتنسيق مع السفارة
وأكدت السفيرة سها جندي أن هناك تنسيقا مستمرا مع الخارجية المصرية والسفارة المصرية والقنصلية بالسودان، بجانب التواصل مع ممثلي مركز وزارة الهجرة لحوار شباب المصريين بالخارج “ميدسي”، وكذلك رموز الجالية بصورة مباشرة، لضمان سلامة أبناء الجالية المصرية بالسودان، وبشكل خاص الطلاب المصريين الدارسين، مع اقتراب موعد الامتحانات، مشيرة إلى أننا سندرس كل السيناريوهات والبدائل، حرصا على مستقبلهم، لافتة إلى أنه حتى الآن لم يصلنا أية تأكيدات لوفاة أو إصابة أي طالب مصري خلال الأحداث التي تشهدها السودان، متمنية السلامة للجميع، ومطالبة الشباب بالالتزام منازلهم لحين استقرار الأوضاع.
وتابعت وزيرة الهجرة إننا نسعى لمعرفة أماكن تواجد الطلبة وتقييم مدى الخطورة التي يتعرضون لها حاليا وفقا للمستجدات، لإعداد تقرير بالموقف والنظر في البحث والتقييم الشامل لدراسة إمكانية وضع خطة إخلاء عاجلة وفقا للموقف والمستجدات بصورة موضوعية وسريعة.