من كل قلبي ادعو للكابتن محمود الخطيب بسرعة الشفاء من الوعكة الصحية التي ألمت به الأسبوع الماضي.. قلوبنا جميعا وكل قلوب المصريين وكل عشاق الكرة تتمني له الشفاء ودوام الصحة فهو ايقونه من ايقونات الرياضة ومشوار و اسم محفور في تاريخ الرياضة المصرية والأفريقية
ادخل السعادة على القلوب لاعبا بالأهلي و لاعبا بالمنتخب و عضوا ورئيسا لمجلس ادارة النادى الاهلى العريق حقق للرياضة ولكرة القدم الكثير ورفع اسم مصر عاليا وظل مثلا للروح الرياضة والخلق الكريم ، بردود أفعاله الهادئة والأخلاق الجميلة التي تحلى بها،
والخلق والروح الرياضية ليس بجديد على الخطيب الذي عرفناه طول عمره مثلا يحتذي للنبل والهدوء منذ دخل النادي الأهلي وعمره 16 سنة حتى أصبح أهم لاعب كرة قدم، فى مصر وافريقيا وكان اللاعب الوحيد الذي حصل على الحذاء الذهبى كأحسن لاعب افريقي منذ عام ١٩٨٣ وحتى ٢٠١٩ حين حصل عليها الموهوب محمد صلاح ابن نادي المقاولون العرب ولاعب ليفربول الانجليزى.
وبعد اعتزال الخطيب ظل أيضا نموذجا فريدا فى الادارة بالروح للرياضة نفسها بالأخلاق نفسها لم يتغير ولم يتخلى يوما عن مبادئه، وعلى مدى تاريخه لم يقصر أبدا في حق ناديه ولا جمهوره، كلاعب لم يحصل طوال مسيرته إلا على كارت اصفر واحد.. هو بحق قدوة حسنة قدم كل ما يستطيع من عطاء وتضحية وتفاني، سواء داخل الملعب أو خارجه ، فللحق والأمانة فإن الإدارة الحالية برئاسة الخطيب، لها إنجازات عديدة وانتصارات فى مطبات وتحديات صعبة فى التمويل والتطوير والتحديث وصفقات اللاعبين،فى كل اللعبات.
وكم شعرت بالاطمئنان حينما قرأت رسالته الى المحبين الذين يدعون له من قلوبهم،. وورد بيبو علي محبيه الذي جعلنا جميعا نشعر بالاطمئنان على صحته، مؤكدًا أنه بدأ يتعافى تدريجيًّا بفضل الله سبحانه وتعالى ودعوات المحبين في هذا الشهر الكريم، أعاده الله على الأمتين العربية والإسلامية بالخير والسلام.
اكتب هذا المقال قبل مباراة الأهلي والهلال السودانى التي أتمنى فوز الأهلي فيها
دعواتي للكابتن بيبو بالشفاء والتوفيق والعودة سالما غانما لمواصلة إسعاد جماهير الكرة في مصر
سلامتك يا بيبو