شهد الدكتور رضا حجازي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، والدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، مساء أمس، توقيع خمس اتفاقيات تفاهم جديدة بين وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني ومشروع قوى عاملة مصر المموّل من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية وشركات القطاع الخاص؛ لإنشاء خمس مدارس دولية للتكنولوجيا التطبيقية في أربع محافظات وهم القليوبية، والمنوفية، وقنا، والجيزة.
جاء ذلك بحضور مارجريت سانشو، نائبة مديرة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) في مصر، والدكتور محمد مجاهد، نائب وزير التربية والتعليم لشئون التعليم الفني، والدكتورة شيرين حمدي، مستشار الوزير للتطوير الإداري، والمشرف على الإدارة المركزية لشئون مكتب الوزير، والدكتور عمرو بصيله رئيس الإدارة المركزية لتطوير التعليم الفني، ومدير وحدة تشغيل وإدارة مدارس التكنولوجيا التطبيقية، والدكتور محمد عمارة رئيس الإدارة المركزية لمدارس التعليم الفني، والدكتور أحمد العشماوي عضو المجلس الاستشاري لتطوير التعليم الفني، ومحمد محمد الخشن، رئيس مجلس إدارة إيفرجرو للأسمدة المتخصصة، والدكتور أحمد خليفة، المدير التنفيذي والعضو المنتدب لشركة سي إف سي للأعلاف والكيماويات، و محمد فاروق، رئيس مجلس إدارة شركة موبيكا، و الدكتورة منى رباط، رئيس مجلس أمناء مؤسسة منير أرمانيوس للتنمية، واللواء أبو بكر الجندي، رئيس مجلس أمناء مؤسسة ماونتن فيو.
مداس التكنولوجيا التطبيقية والاهتمام بالتعليم الفني
وفي كلمته، أعرب الدكتور رضا حجازى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، عن فخره واعتزازه بالمشاركة اليوم في هذه الاحتفالية التي تمثل إحدى الفعاليات المهمة التي تُعبر عن مدى اهتمام الدولة المصرية بالتعليم الفني ذلك التعليم الذي خصصت له مادة كاملة في الدستور المصري تأكيدًا لالتزام الدولة المصرية بتشجيعه وتطويره، والتوسع في برامجه، وفقا لمعايير الجودة العالمية، وإيمانًا منها بأن بناء الإنسان المصري هو أسمى الأهداف، مشيرًا إلى أن المدارس الدولية للتكنولوجيا التطبيقية تحقق رؤية مصر ٢٠٣٠ على أرض الواقع من خلال طلاب يمتلكون الجدارات والقدرات العالية.
وأكد وزير التربية والتعليم على الدعم المتواصل المقدم من السيد رئيس الجمهورية للتعليم بصفة عامة، وللتعليم الفني بصفة خاصة، وحرص سيادته على تطوير منظومة التعليم الفني في مصر ومنا مدارس التكنولوجيا التطبيقية وفقا لرؤية تشاركية تواجه تحديات الواقع، وتحقق آمال المستقبل، من خلال التعاون بين جميع مؤسسات الدولة، وشركات القطاع الخاص، ومؤسسات المجتمع المدني، ومؤسسات التنمية الدولية.
على صعيد أخر استقبل الدكتور رضا حجازى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، مارجريتس سكيناس، نائب رئيس المفوضية الأوروبية لنشر وتعزيز أسلوب الحياة الأوروبية وسياسات الاتحاد الأوروبي للهجرة، والوفد المرافق له، لبحث سبل دعم التعاون فى مجال التعليم والتعليم الفني.
وقد أعرب الدكتور رضا حجازى عن سعادته بهذا اللقاء الذي يدعم العلاقات التاريخية متعددة الأوجه التي تجمع مصر والاتحاد الأوروبي، مؤكدًا على اهتمام القيادة السياسية فى مصر بالتعليم وتطويره باعتباره أهم ركيزة من ركائز بناء شخصية الانسان المصري وأحد أهم أولويات التنمية.
وأوضح وزير التربية والتعليم أن الوزارة تولى اهتمامًا كبيرًا لتطوير المناهج وبناء قدرات المعلمين، وتطوير منظومة التعليم من خلال النظام الجديد، مؤكدًا أن التطوير الحقيقى فى التعليم الفنى يعد أساس تقدم الدول، مضيفًا أن الوزارة تعتمد فى التعليم الفنى على استراتيجية تتكون من ثلاث محاور هى التعلم للكسب، والتعلم للالتحاق بالجامعات التكنولوجية، والتعلم للالتحاق بالجامعات بعد المعادلة، مشيرًا إلى أن هناك تغير كبير في الصورة الذهنية للتعليم الفنى فى المجتمع، وأصبح هناك إقبالا كبيرا على التعليم الفني من قبل الطلاب.
وقد حضر الاجتماع من جانب الوزارة، الدكتور محمد مجاهد نائب وزير التربية والتعليم للتعليم الفني، والدكتورة شيرين حمدي مستشار الوزير للتنمية الإدارية والمشرف على الإدارة المركزية لمكتب الوزير، والدكتور أكرم حسن رئيس الإدارة المركزية لتطوير المناهج، والدكتور عمرو بوصيلة رئيس الإدارة المركزية للتعليم الفني، ومن جانب الاتحاد الأوروبي، السفير كريستيان بيرجر رئيس وفد الاتحاد الأوروبي بجمهورية مصر العربية، ويوهانس لاتشنر نائب المدير العام في DG Home، وصوفي فانهايفيربي المبعوث الخاص EEAS للجوانب الخارجية للهجرة، ولويجي سوريكا المبعوث الخاص EEAS للجوانب الخارجية للهجرة، وغاتزيلا ريزا رئيس قسم حقوق الإنسان، وفرانسيسكو جواكيم جاستيلو ميزكويز رئيس وحدة DG NEAR.