نظمت كلية الحقوق جامعة بني سويف، ندوة لمناقشة تأثيرات البيئة والتغير المناخي على المرأة بالتعاون مع وحدة مناهضة العنف ضد المرأة، تحت رعاية الدكتور منصور حسن رئيس جامعة بني سويف، وتحت إشراف الدكتور سامح المراغي نائب رئيس الجامعة لشئون البيئة والمجتمع، والدكتور أحمد فوزي عميد كلية الحقوق جامعة بني سويف، والتي حاضرت فيها الدكتورة غادة عاطف مدير الوحدة، وسط حضور لافت من الطلاب.
وأشار الدكتور منصور حسن رئيس جامعة بني سويف، إلى أن الندوة تأتي تزامنا مع اقتراب اليوم العالمي للمرأة والذي يحتفل به العالم في الثامن من مارس كل عام إيمانا بأهمية دور المرأة، وأنها شريكًا أساسيًا في عملية التنمية، مؤكدًا أهمية احترام حقوق وآراء وطموحات المرأة كحقها في المشاركة في الحياة السياسية والاجتماعية والثقافية وحقها في تقلد المناصب والمقاعد البرلمانية، مؤكدًا أن الدولة تحرص على إصدار سياسات وبرامج تحافظ على حقوق المرأة.
وتناولت الندوة، مناقشة تأثير العوامل البيئية، وتغيرات المناخ على المرأة، والذي يعكس أهمية دورها في مواجهة التغير المناخي، لما للمرأة من دور هام في رفع الوعي بقضايا التغيرات المناخية في كافة فئات وشرائح المجتمع المختلفة، والعمل على التصدي والحد من الآثار السلبية لتغير المناخ، وربطها أيضا بترشيد استهلاك المياه والطاقة والموارد الطبيعية، ويأتي ذلك ضمن سلسلة من الندوات التي تعقد تباعًا، في مارس شهر الاحتفال بالمرأة.
طلاب من أجل مصر تنظم فعالية عن التحديات التي تواجه البلاد والحفاظ على الهوية الوطنية
وقد نظم طلاب من أجل مصر فعالية عن المخاطر والتحديات التي تواجه البلاد وحرب الشائعات والحفاظ على الهوية الوطنية، تحت رعاية الدكتور منصور حسن رئيس جامعة بني سويف، وتحت إشراف الدكتور أحمد فاروق المنسق العام لطلاب من أجل مصر، والتي حاضرت بها الدكتورة نسرين حسام الدين وكيل كلية الإعلام جامعة بني سويف لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وذلك بمسرح كلية التجارة وسط حضور لافت من الطلاب.
وأكد الدكتور منصور حسن رئيس جامعة بني سويف، حرص الجامعة على زيادة الوعي ورفع الحس الوطني لدي الطلاب، ورفع المستوى الثقافي والعلمي وتوعية طلابها في شتى مجالات المعرفة والاستفادة من الكفاءات، والذي يعد أحد توجهات الجمهورية الجديدة في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، حيث يعتبر الفرد أحد الأعمدة الرئيسية التي تسهم في تحقيق التنمية المستدامة 2030.
وتناولت الندوة، حروب الجيل الرابع ومفهومها والأدوات المتعلقة بها، والشائعات ومفهومها وأنواعها وأساليب التصدي لها، وأهم التحديات التي تواجه الدولة المصرية، وأهمية الدور الذي يقع على عاتق وسائل الإعلام في مواجهة الشائعات، والأدوار التي تقع على عاتق مؤسسات التنشئة مثل الأسرة والمدرسة والمساجد والكنائس، وأهمية توفير المعلومات بسرعة لتفادي انتشار الشائعات وعدم الاندفاع لنشر الأخبار المجهولة وغير الموثوقة، مع ضرورة الرجوع للصفحات الرسمية للمؤسسات لتحري دقة الأخبار.