عقدت جامعة الإمارات ورشة عمل حول التعاون البحثي المشترك وتقييم مخرجات المشاريع البحثية الجارية مع جامعة مالايا في كوالالمبور، ماليزيا.
حضر الورشة التي عقدت في العاصمة الماليزية كوالالمبور أكثر من 60 مشارك من أعضاء هيئة التدريس والباحثين من جامعة مالايا. حيث تهدف الورشة إلى وضع خطط مستقبلية تساهم في تعزيز المخرجات البحثية كماً ونوعاً وذلك للمشاريع المشتركة بين الجامعتين.
وقال الدكتور أحمد علي مراد – النائب المشارك للبحث العلمي في جامعة الإمارات- إن الجامعة تسعى إلى دعم التعاون الدولي البناء والذي ينعكس إيجاباً على جودة البحث وله أثر ملموس على المجتمع العلمي من خلال تقديم حلول علمية للتحديات المجتمعية المختلفة، بما يتماشى مع رؤية الجامعة لبناء تعاون بحثي دولي مع جامعات رفيعة المستوى. وستعمل مثل هذه الأنشطة على تعزيز وتحسين الصورة والسمعة العالمية للجامعة .
وأضاف النائب المشارك للبحث العلمي في الجامعة الإماراتيةأن هذه الورشة الفنية في كوالالمبور تهدف إلى رسم خارطة طريق للأنشطة البحثية المشتركة من خلال المبادرات والمؤشرات التي يتم قياسها بصورة دورية. بحيث يتم في النصف الثاني من العام الجاري عقد منتدى دولي مشترك في جامعة الإمارات في العين، بحيث يركز على المخرجات البحثية ونتائج 16 مشروعاً بحثياً.
و قدمت الدكتورة شاليزه ابراهيم – نائب مدير الجامعة (البحث والابتكار)، جامعة مالايا – نبذة عامة عن الجامعة و مراكزها البحثية المختلفة. ثم قدم الأستاذ الدكتور أحمد مراد نبذة تفصيلية عن الجامعة وكلياتها ورؤيتها البحثية التي تتماشى مع الأولويات والاستراتجيات الوطنية وخطتها المستقبلية التي تهدف إلى تحقيق أهداف الجامعة البحثية. ثم قدم الدكتور محسن شريف – مدير مكتب البحوث والمشاريع الممولة في جامعة الإمارات- عرضاً عن الممكنات والقدرات البحثية في الجامعة وآلية التعاون البحثي الدولي وحقائق حول إنتاجية البحث وجودته في جامعة الإمارات خلال السنوات الماضية.