انتقد الدكتور عبد الرحمن ناجي عضو هيئة التدريس بكلية التربية جامعة عين شمس، قرار وزير التربية والتعليم الدكتور رضا حجازي، بتفعيل مجموعات الدعم بداية من الفصل الدراسي الثاني، وأوضح ناجي أن الوزارة طرحت الفكرة من بداية العام الدراسي وأكدت قيام شركة خاصة بإدارتها.
وأن الوزارة أعلنت عن “نيتها” للإشراف على مراكز الدروس الخصوصية، وقيل أن السبب هو السيطرة على الأسعار المبالغ فيها ومنع غير المتخصصين من التدريس بها، وفشلت فكرة الإشراف على المراكز لأن الوزارة لا تملك آليات لمتابعة جودة وانتظام الدراسة في المدارس بجميع أنواعها من الحكومي العام لغاية الانترناشيونال، فما بالك بقى بالإشراف على مراكز الدروس الخصوصية.
المشاركة في أرباح الدروس
وأضاف ناجي أنه يرى أن طرح الوزارة لفكرة الإشراف على مراكز الدروس الخصوصية، من أجل المشاركة في “التورتة” ولا يعنيها كاهل أولياء الأمور ولا جودة التعليم كما أعلنت، فإعلان الوزارة تعلن الآن عن مجموعات الدعم بأسعار مبالغ فيها وأكتر من الدروس الخصوصية والمراكز يثبت ذلك.
واختتم الخبير التربوي، أن مجموعات الدعم فشلت قبل ما تبدأ “زيها زي أي حاجة الوزارة بتعملها بعيدًا عن مواجهة المشكلات الحقيقية، والتي يجب حلها وأهمها:
- تحسين الأوضاع المادية والصحية والاجتماعية للمعلم
- توفير مدارس وفصول آدمية ومجهزة بشكل مناسب لتحقيق الأهداف التربوية والتعليمية
- تطوير المناهج التي تركز على مهارات حقيقية وليس فقط الاهتمام بإخراج الكتب والشكل
- تدريب المعلم بشكل حقيقي
- تطوير منظومة التقويم بعيدا عن اللهث وراء نمط واحد “الاختيار من متعدد” والانطلاق من منظومة أهداف حقيقية يتم قياسها بما يناسبها، كل ذلك محتاج تمويل والالتزام بمخصصات الاتفاق على التعليم من واقع الدستور.