أصبح النجم والأسطورة الأرجنتبينة ليونيل ميسي على بعد خطوة واحدة من تحقيق 14 رقماً قياسياً لمعانقة المجد خلال نهائي المونديال.
ويلتقي منتخب الأرجنتين نظيره الفرنسي في نهائي كأس العالم بعد مشوار عظيم للفريقين خلال مشوار المونديال الصعب في قطر.
وفي حال فوز ميسي بكأس العالم سيحقق النجم الأرجنتيني العديد من الأرقام القياسية التي من الصعب أن بحققها بعده أي لاعب في منتخب التانجو.
في حال فوز ميسي بكأس العالم، سيكون لقبه الأول خلال مسيرته الكروية ليعادل قائدي منتخبي الأرجنتيني دانيال باساريلا ودييجو مارادونا الفائزين بكأس العالم.
قيادة ليونيل ميسي لإنهاء مسيرته الكروية في كأس العالم من الباب الكبير، حيث يودع الحدث الكروي الكبير وهو على منصة التتويج بلقب المونديال، محققا بذلك أكبر فوز وأهم كأس في مشواره.
وفي حال فوزه أيضاً، سيكون ذلك بمثابة تحفيز لليونيل ميسي لحسم جائزة الحذاء الذهبي لأول مرة، حيث يتعادل حاليا مع مبابي بخمسة أهداف لكل منهما، لكنه يتفوق على منافسه الفرنسي بالتمريرات الحاسمة في صناعة الأهداف.
تقريب ميسي من الفوز بجائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في المونديال، والتي سبق له الفوز بها في مونديال 2014 أيضًا، رغم خسارة الأرجنتين أمام ألمانيا في النهائي. وإذا فاز بالكرة الذهبية في قطر 2022 ، سيصبح أول لاعب يفوز بالجائزة المرموقة مرتين، منذ أن تم منحها لأول مرة في نسخة 1982 في إسبانيا، والتي نالها الإيطالي باولو روسي.
منح ميسي رقماً غير مسبوق إذا حصل على جائزة أفضل لاعب في المباراة مرة أخرى في النهائي، حيث سيكون أول لاعب يحصل عليها خمس مرات في نسخة واحدة، لأن ميسي فاز حتى الآن بأربع مرات بجوائز أفضل لاعب في مونديال 2022، معادلا رقمه في كأس العالم 2014، والذي يتقاسمه مع الهولندي ويسلي شنايدر في نسخة 2010.
جعل ميسي على أبواب حصيلة هي الأكبر في مشاركاته المونديالية إذا نجح في تسجيل هدف آخر في المباراة النهائية، حيث سيصل إلى ستة أهداف في هذه النسخة من كأس العالم، وذلك بعد أن سبق له تسجيل خمسة أهداف في نسخة 2014 في البرازيل.
تقريب ميسي من معادلة رقم البرازيلي بيليه في كأس العالم ب 12 هدفا، إذا سجل هدفا. أما إذا سجل هدفين فسوف يتخطاه، ويعادل رقم الفرنسي جوست فونتين برصيد 13 هدفًا، علما أن الرقم القياسي مسجل باسم الألماني ميروسلاف كلوزه بـ16 هدفا.
وضع قائد منتخب الأرجنتيني ميسي على عرش اللاعبين الأكثر مشاركة في كؤوس العالم بخوضه المباراة رقم 26 في مشواره، ومتخطيا بذلك الألماني لوثار ماتيوس الذي يتساوى معه حاليًا بـ25 مباراة مونديالية.
جعل منتخب الأرجنتين رابع منتخب يفوز بثلاثة ألقاب أو أكثر في كأس العالم، علما أن الرقم القياسي التاريخي ما يزال ملكا للبرازيل بخمسة ألقاب، تليها ألمانيا وإيطاليا بأربعة ألقاب لكل منهما.
إنهاء صيام الكرة الأرجنتينية عن التتويج بكأس العالم بعد 36 عامًا، حيث كان آخر فوز باللقب العالمي الكبير في عام 1986.
جعل الأرجنتين أول فريق من أميركا الجنوبية منذ البرازيل في 2002 يهزم منتخبا أوروبيا في نهائي كأس العالم، حيث كانت البرازيل قد فازت على ألمانيا 2-0 في نهائي 2002.كسر هيمنة أوروبا على التتويج بكأس العالم، ويجعل منتخب الأرجنتين أول منتخب من أميريكا الجنوبية يفوز باللقب منذ البرازيل في عام 2002.
فيما جرى احتكار النسخ الأربع الأخيرة من كأس العالم من الأوروبيين (2006 – إيطاليا ، 2010 – إسبانيا ،2014 – ألمانيا و2018 – فرنسا).معادلة سجل فوز وخسارة الأرجنتين في نهائي كأس العالم، ليصبح 3 مقابل 3، حيث يقف حاليًا عند انتصارين فقط في نسخ 1978 و 1986، مقابل ثلاث خسائر في نهائيات نسخ 1930 و 1990 و 2014.
جعل الأرجنتين تعادل إسبانيا في سجل الأبطال المتوجين بالمونديال بعد خسارتهم المباراة الإفتتاحية، حيث خسرت إسبانيا أمام سويسرا في 2010، بينما خسرت الأرجنتين أمام السعودية في قطر 1-2.