كرمت جمعية الدلتا الرمدية الإكلينيكية المصرية برئاسة الدكتور أحمد المصري، رئيس قسم طب وجراحة العيون بكلية الطب جامعة الإسكندرية رئيس الجمعية، الدكتور السيد عليوة، أستاذ ورئيس أقسام طب وجراحة العيون بكلية الطب بنين جامعة الأزهر بالقاهرة الأسبق، والذي ترأس الجمعية لمدة ثلاث سنوات شهدت خلالها نجاحًا كبيرًا منقطع النظير وذلك في خطوة تأكد تميز وتفرد قطاع كليات الطب البشري بجامعة الأزهر بالقاهرة ودمياط وأسيوط، جنبا إلى جنب مع تميز الكليات العربية والشرعية.
جدير بالذكر أن جمعية الدلتا الرمدية تعد من الجمعيات العلمية العريقة والمتميزة في مجالات طب وجراحات العيون محليا وإقليميا ودوليا؛ حيث تضم الجمعية الرمدية في عضويتها تسع جامعات من الدلتا، وهي: جامعة الأزهر، والإسكتدرية، والمنصورة، وطنطا، والزقازيق، والمنوفية، وقناة السويس، وكفر الشيخ، وجامعة بورسعيد.
هذا وتدرج رئيس الجمعية الرمدية السابق في التعليم الطبي وحصل على بكالوريوس الطب والجراحة عام 1974م، وأدى فترة الامتياز من 1975 إلى 1976م، وعين طبيبا مقيما بقسم الطب وجراحة العيون من 1976 وحتى 1978م، وحصل على درجة الماجستير وعين مدرسا مساعدا عام 1979م، واستكمل مشواره العلمي حتى حصل على درجة الدكتوراه عام 1984م، ورقي لدرجة أستاذ مساعد عام 1989م، ثم حصل على درجة الأستاذية وهي أعلى درجة علمية في عام 1994م، وعين رئيسا لأقسام طب وجراحة العيون عام 2008 وحتى 2012 م، وعضوا باللجنة الدائمة لترقية الأساتذة والأساتذة المساعدين منذ العام 2016م، ومقررا لها في العام 2017م، وأمين سر اللجنة حاليا، كما عين عضوا بمجلس إدارة معهد أبحاث العيون التابع لوزارة البحث العلمي منذ عام من 2008 ل2012، ثم اختير عضوا بمجلس أمناء كلية طب الأزهر بنين القاهرة في أكتوبر 2015م، وقد أسهم بالجهد الوافر في جلسات مجلس الكلية المتعددة، وقام بتنظيم الندوة الأولى لمكافحة العمى بالمنطقة الشرقية بالمملكة العربية السعودية عام 1987م وقام بإلقاء بحث حصل على شهادة تقدير من رئيس الشئون الصحية بالدمام، وقام بإدخال كليات طب الأزهر في جمعية الدلتا الإكلينيكية الرمادية المصرية في عام 2009م، وقام برئاستها منذ عام 2019 حتى فبراير 2022م وقامت الجمعية بتكريمه على جهوده الكبيرة في النهوض والارتقاء بتخصص طب وجراحة العيون، هذا وقد أشرف وناقش المئات من الرسائل العلمية ماجستير ودكتوراه، وشارك في عديد من المؤتمرات المحلية والإقليمية والدولية.