نظمت كلية الآداب بجامعة عين شمس ندوة بعنوان “آفاق العلاقات المصرية الآسيوية”، حاضر خلالها وزير الخارجية الأسبق السفير محمد العرابي، بحضور الدكتورة رانيا فوزي رئيس قسم اللغات الشرقية، الدكتور سعيد الصباغ الأستاذ المساعد بالقسم والمشرف على النشاط الثقافية و طلاب قسم اللغات الشرقية.
جاء ذلك تحت رعاية الدكتور محمود المتيني رئيس جامعة عين شمس، والدكتور عبد الفتاح سعود نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور مصطفى مرتضى عميد كلية الآداب وفي إطار تعزيز القيم الوطنية والانتماء لدى شباب الجامعة.
وفي كلمته أكد وزير الخارجية الأسبق، مكانة مصر في محيطها الإقليمي والدولي وما تتمتع به احترام جميع دول العالم، خاصة أن لديها أسس ومبادئ ثابتة في سياستها الخارجية جديرة بهذا الاحترام، وأن لدى مصر من القدرات التي جعلتها تجابه الكثير من التحديات والتهديدات، بدليل أنها اجتازت تجربة نكسة 1967م، بنصر أكتوبر 1973م، وخاضت مفاوضات سلام ثم تحكيم مع إسرائيل استردت بموجبها جميع أراضيها، كذلك استطاعت مصر أن توفر لشعبها كل احتياجاته الأساسية على مدى استمرار ازمة كرونا التي فرضت مفهوما جديدا في العلاقات الدولية وهو الأمن الصحي، فضلا عن مواصلة عمليات التنمية البناء والإعمار في كل ربوع مصر، بل وخارجها أيضا لا سيما بدول حوض النيل.
وأشار إلي أهمية تعزيز العلاقات المصرية مع الدول الآسيوية عامة، وتنمية المصالح مع الدول الآسيوية المؤثرة خاصة، مثل الهند والصين واليابان وروسيا وباكستان وإندونيسيا وماليزيا، مشيرا إلى الجولة الآسيوية التي قام سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي وزار خلالها سنغافورة وفيتنام. فضلا عن زيارة السيد سامح شكري وزير الخارجية لبعض الدول الآسيوية مؤخرا.
كما ألقى العرابي الضوء على طبيعة العلاقات المصرية الإيرانية والتركية أيضا، مشيدا بحكة الدبلوماسية المصرية وحنكتها في التعامل مع هاتين القوتين الإقليميتين.