تفقد الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي والقائم بعمل وزير الصحة والسكان، واللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد، مستشفى جامعة بورسعيد، ورافقهما الدكتور أيمن محمد إبراهيم رئيس جامعة بورسعيد، والدكتور خالد سلامة عميد كلية الطب بجامعة بورسعيد، اليوم السبت، ضمن جولة الوزير الميدانية لمتابعة سير العمل بالمنظومة الصحية بالمحافظة والوقوف على مستوى الخدمات الطبية للمواطنين.
وأثنى وزير التعليم العالي على الأعمال الإنشائية والتجهيزات الجارية بالمستشفى وفقًا لأحدث المعايير العالمية، ووجه الوزير بسرعة الانتهاء من كافة أعمال التجهيزات ومستلزمات التشغيل والصيدلية والمخازن، بالإضافة إلى استكمال الجهاز الإداري والفني والكوادر البشرية من الأطباء، تمهيدًا لافتتاح المستشفى خلال الفترة القادمة.
أكد الوزير أن المستشفى سوف تخدم كافة أهالي منطقة إقليم قناة السويس، والمنطقة الجديدة بشرق بورسعيد، حيث إن المستشفى مقامة على مساحة ٣٦ ألف متر بإجمالي تكلفة ١,٨ مليار جنيه، وتقدم خدمات الرعاية الصحية في مختلف التخصصات .
وتابع الوزير الموقف التنفيذي للانتهاء من مستشفى جامعة بورسعيد، حيث بدأت الأعمال الإنشائية بالمستشفى في عام ٢٠١٦، وتضم المستشفى ٥٤٠ سريرًا وتضم ١٦ غرفة عمليات و١٦ حضانة و٣٢ غرفة عناية مركزة و٢٤ غرفة عناية مركزة خاصة بالقلب بالإضافة إلى غرف المناظير والمعامل والأشعة و٥٢ ماكينة غسيل كلوي و١٢ سرير للطوارئ واربع اسرة عناية مركزة خاصة بحالات الطوارئ، فضلًا عن ١٥ قاعة محاضرات، لافتًا إلى أن جار الانتهاء من كافة التجهيزات الطبية تمهيدًا لافتتاحها خلال الفترة المقبلة.
و شدد الوزير على أهمية الحفاظ على الصحة العامة للمواطنين، حيث إن العيش بصحة جيدة من أساسيات “حياة كريمة”، وهو ما تسعى إليه الدولة المصرية من تقديم وتوافر الخدمات الصحية ذات جودة عالية ومميزة لجميع المواطنين على حد سواء دون تمييز أو تفرقة، كما ثمن بذلك التكامل بين مؤسسات الدولة لصالح المريض المصري.
