أكدت الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، أن تطوير المدارس الفنية يأتي ضمن خطة الدولة للتطوير، مشيرة إلى أن العمل وسط ورش العمل والتدريب والتأهيل له أهمية كبيرة لمستقبل الطلاب بما سيعود بالنفع على مستقبل الاقتصاد المصري.
وأعربت هالة السعيد عن سعادتها بما شاهدته داخل مدرسة إيجيبت جولد والذي يأتي ضمن خطة تطوير التعليم الفني، موضحة أنه كان لدينا مشكلة وهي أنه يتم تخريج تخصصات تقليدية لا تتناسب مع سوق العمل، ولتغيير ثقافة المجتمع نحو تعليم فني متميز كان من الضروري أن يتم ربط هذا التعليم بالصناعة، ومدرسة إيجيبت جولد مثال حي للتطوير في منظومة التعليم الفني.
وتعقيبًا على هذا الحدث، قال رأفت نصار، عضو مجلس إدارة إيجيبت جولد: “يأتي هذا التعاون مستكملًا لعلاقتنا الوطيدة مع مؤسسة HRD البلجيكية،إلا أن التعاون هذه المرة يشمل رؤى غير مسبوقة سيكون لها صدى كبير على صناعة الألماس في مصر من حيث توفير فرص للتعلم وانتعاش حركة التجارة ككل بعد أن تصبح مصر مركزًا رئيسيًا لتجارة وتقييم الألماس”.
ومن جانبها، أكدت إلين جونيشير العضو المنتدب للمؤسسة HRD، أن هذا التعاون هو تأكيد على المكانة الرائدة والدور الاستراتيجي الذي أصبحت تتمتع بها صناعة المجوهرات المصرية في المنطقة.
وعلى هامش توقيع بروتوكول التعاون بين شركة إيجيبت جولد لصناعة الذهب والمجوهرات ومؤسسة HRD Antwerp.، تفقد الحضور فصول المدرسة، والورش التى يتدرب بها الطالبات، حيث أشادت الطالبات بتعلم هذه الحرفة وشغفهن بالتعرف على المزيد من هذا التعلم.
جدير بالذكر أن مساحة المدرسة تبلغ 9 آلاف و844 مترًا، مكونة من مبنى 3 أدوار وبه 14 فصلاً دراسيًا ومكاتب لشئون الطلبة وتشمل صالات وملاعب متنوعة والعديد من الورش.