سرطان الرئة هو أكثر الأمراض شيوعاً في العالم. وهو المرض الأخطر: يموت من هذا المرض عدد أكبر من الأشخاص مقارنة بمعدل الوفيات بسبب سرطان الأمعاء والثدي والبروستاتا مجتمعين. لكن، إذا تم اكتشافه مبكراً، يمكن علاج هذا المرض الخطير بنجاح في الخارج. تجرى لعلاج سرطان الرئة في البلدان المتقدمة عمليات تنظير الصدر بالفيديو وبمساعدة الروبوت، والعلاج بالبروتونات، والإصمام الكيميائي للأوعية الدموية، وغيرها من التقنيات المبتكرة.
العلاج الجراحي
كلما كان ذلك ممكناً، يتم علاج سرطان الرئة جراحياً. إنها الطريقة الوحيدة التي تعطي فرصة للشفاء الكامل.
العمليات الأساسية:
استئصال الفص – إزالة فص من الرئة.
استئصال الرئة – إزالة الرئة بأكملها.
بوسع هذه التدخلات فقط توفير الجذرية اللازمة. في حالات أقل شيوعاً، يتم إجراء الاستئصال القطعة أو الاستئصال اللانمطي، والذي ينطوي على إزالة جزء من الرئة بغض النظر عن القطع أو الفصوص. تعتبر مثل هذه التدخلات أكثر لطفاً، ولكنها نادراً ما تحقق الشفاء التام من المرض.
في النوع الكلاسيكي من العملية، يتم إجراؤها من خلال شقوق كبيرة. تعتبر هذه التدخلات مؤلمة للغاية وتتطلب التعافي على المدى الطويل.
تُستخدم في البلدان المتقدمة في الخارج عمليات VATS (جراحة الصدر التنظيرية بمساعدة الفيديو) و RATS (بمساعدة الروبوت). حيث تجرى من خلال شقوق صغيرة. توفر أحدث أنواع الجراحة الروبوتية أدوات جراحية بـ 7 درجات من الحرية، مما يسمح للأطباء بالوصول حتى إلى أضيق الأماكن في الصدر، وإزالة الأورام الخبيثة تماماً.
تصبح الجراحات طفيفة التوغل أكثر شيوعاً باستمرار. تم في عام 2007، في أوروبا، إجراء 1٪ فقط من عمليات استئصال الفصوص باستخدام طريقة تنظير الصدر بالفيديو. ولكن بحلول عام 2016، بلغت نسبة هذه العمليات 23٪ وتستمر في النمو. تشير الدراسات إلى أن التدخلات طفيفة التوغل لا تقل فعالية في علاج الأورام الخبيثة عن التدخلات المفتوحة عند إجرائها من قبل جراحين ذوي خبرة.
العلاج الإشعاعي والعلاج الكيميائي
حتى بعد الجراحة يحتاج المرضى للخضوع للعلاج الإشعاعي، حيث تتكرر الأورام الخبيثة في كثير من الأحيان. يصبح العلاج الإشعاعي أكثر فعالية عند جمعه مع العلاج الكيميائي. لا يمكن استخدام هذا المزيج في جميع المرضى، لأن سمية العلاج تزداد في هذه الحالة أيضاً مع زيادة الفعالية.
يصعب إشعاع الرئتين بسبب تحركهما باستمرار أثناء التنفس. ولكن تُستخدم في العديد من المستشفيات في أوروبا أحدث التقنيات التي تسمح بتوجيه الإشعاع بدقة شديدة حتى في مثل هذه الظروف. تتبع الأنظمة الخاصة تحرك الصدر أثناء تنفس المريض ولا تصدر الإشعاعات إلا خلال مراحل معينة من التنفس. في كثير من الأحيان، يخضع المرضى لتدريب خاص قبل العلاج لتعلم كيفية التنفس بشكل صحيح. يقلل ذلك من خطر تلف الأنسجة السليمة للرئتين والمريء، ويقلل من خطر الإصابة بالتهاب الرئة والتهاب المريء.
لا تكتفي بعض مستشفيات سرطان الرئة بإجراء العلاج الإشعاعي بالفوتون فحسب، بل وتجري أيضاً العلاج الإشعاعي بالبروتون. إنه أغلى ثمناً، ولا يتوفر في كل مكان، لكن تأثيره ألطف على الأنسجة المحيطة بالورم. تكمن خاصية البروتونات في أنها تصدر الإشعاع فقط عند وصولها إلى الهدف، وتكاد لا تنشره أثناء عبورها للأنسجة السليمة. لا يسمح ذلك بتقليل مخاطر حدوث المضاعفات فحسب، بل ويسمح أيضاً بإيصال جرعة أكبر من الإشعاع إلى الورم، مما يزيد من فعالية علاج السرطان.
علاج المرحلة 4 من سرطان الرئة
فيما يلي طرق العلاج الرئيسية في المرحلة 4:
العلاج الكيميائي؛
العلاج الموجه؛
العلاج المناعي.
هذه طرق علاجية جهازية لا تقمع الورم الأولي فحسب، بل والنقائل أيضاً.
يمكن في بعض المرضى إجراء الإصمام الكيميائي للأوعية التي تغذي الورم. عادة ما تقوم الشرايين الشعبية بتغذية الورم. يقوم الأطباء بحقن كريات مجهرية مشبعة بأدوية العلاج الكيميائي التي تسد الشرايين. إنها تحرم الورم من إمدادات الدم وتهاجمه بتركيزات عالية من أدوية العلاج الكيميائي. هذا العلاج طفيف التوغل، حيث يكفي إجراء شق صغير في الساق، يتم من خلاله إدخال قسطرة في الأوعية. لا يقلل الإصمام من حجم الورم فحسب، بل ويمنع أيضاً حدوث النزيف الرئوي.
إلى من تلجأ
يمكنك التحقق من تكلفة التشخيص والعلاج في الخارج على بوابة Booking Health. سيجد أخصائيونا مستشفى الأورام المناسب، الذي يحقق أطباؤه نتائج جيدة في علاج سرطان الرئة، وسينظمون رحلتك بالكامل. باستخدامك خدمات Booking Health، لن تحصل فقط على أعلى مستوى من الرعاية الصحية فحسب، بل يمكنك أيضاً توفير ما يصل إلى 50٪، حيث تنخفض الأسعار بسبب عدم وجود رسوم إضافية للمرضى الأجانب.