قدم بعض طلاب الشعبة العلمية للثانوية العامة، مجموعة من النصائح المختلفة، لطلاب الشعبة الأدبية، وذلك بالتزامن مع انتهاء امتحان اللغة الإنجليزية، الذي انطلق اليوم الاثنين، في تمام الساعة العاشرة صباحًا حتى الواحدة ظهرًا في كافة أنحاء الجمهورية وسط إجراءات احترازية مشددة.
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي من طلاب الثانوية العامة بعض المعلومات والإرشادات لاجتياز امتحان اللغة الإنجليزية بنجاح، وذلك من واقع تجربتهم الناجحة إلى حد كبير في امتحان اليوم، والذي جاء سهلًا وخالي من التعقيدات وفقًا لآراء طلاب الثانوية العامة.
ويرصد لكم “صدى البلد جامعات” أبرز الإرشادات التي قدمها طلاب الثانوية العامة الشعبة العلمية لزملائهم قبل انطلاق امتحان مادة اللغة الإنجليزية يوم الخميس المقبل الموافق 29 يوليو للشعبة الأدبية..
التركيز على الكلمات وحروف الجر
سألت إحدى طالبات الثانوية العامة الشعبة الأدبية، في إحدى المجموعات الخاصة بالطلاب، على موقع التواصل الاجتماعي، فيسبوك، عن أهم الأجزاء التي يجب التركيز عليها قبل دخول امتحان مادة اللغة الإنجليزية، لتتفق الغالبية العظمى من طلاب العلمي على ضرورة التركيز على الكلمات وحفظها جيدًا بقدر الإمكان.
فيما نصح طلاب آخرون، بضرورة حفظ حروف الجر وفهم مواضع استخدامها بشكل صحيح، نظرًا لتركيز الامتحان على هذه الجزئية على وجه التحديد، فيما أكد عدد من الطلاب أن مذاكرة الجرامر مهمة للغاية وخاصة جرامر السنوات السابقة، موضحين أن الجرامر دائمًا ما يكون تراكميًا وليس خاص بسنة بعينها لقياس مستوى الطلاب في اللغة الإنجليزية.
أما عن القصة، فقال أحد الطلاب، إنها لم تأتي في امتحان الشعبة العلمية اليوم، ناصحًا زملائه بعدم التركيز عليها بشكل كبير، فيما مازح آخرون زملاءهم، قائلين: “ننصحكم بمشاهدة مسلسلات أجنبية” وذلك لتقوية اللغة والتسلية في آن واحد.
امتحان اللغة الإنجليزية للشعبة العلمية
هذا وأدى طلاب الشعبة العلمية الامتحان ورقيًا على البابل شيت بنظام التقييم الجديد، الذي يقيس مهارات التفكير والقدرة على حل المشكلات والإبداع وليس الحفظ.
وتعقد الامتحانات بنظام الكتاب المفتوح open book, والأسئلة الاختيار من متعدد، ويسمح للطالب دخول اللجان بالكتاب المدرسي أو نسخة مصورة منه وعليه ملاحظات الطالب فقط.
وشددت وزارة التربية والتعليم، على ضرورة الالتزام بتطبيق الاجراءات الاحترازية اللازمة لمكافحة انتشار جائحة كورونا، حيث يأتي ذلك في إطار حرص الوزارة على صحة وسلامة الطلاب والمعلمين والعاملين بالمنظومة التعليمية.