تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، مجموعة من الأسئلة التي وردت في امتحان اللغة العربية لطلاب الشعبة الأدبية، اليوم الأحد، والتي أثارت موجة كبيرة من الجدل بين صفوف طلاب الثانوية العامة.
وعلى الرغم من إجماع الطلاب على سهولة الامتحان فيما عدا بعض الأجزاء الخاصة بالنحو، وذلك مقارنةً بامتحان اللغة العربية الذي تم عقده أمس السبت لطلاب الشعبة العلمية، إلا أن الامتحان لم يخلو من بعض الأسئلة غير المألوفة، خاصةً في ظل اعتماد النظام الجديد للتقيم على مهارات الفهم والاستيعاب، وليس الحفظ والتلقين كما جرت العادة في سنوت الثانوية العامة السابقة.
ويستعرض لكم “صدى البلد جامعات” أغرب الأسئلة التي تضمنها امتحان اللغة العربية لطلاب الثانوية العامة من الشعبة الأدبية، للعام الدارسي 2020-2021..
المرحلة التي يتم فيها تسمية النهر بـ “النيل”
«استنتج المرحلة التي يتخذ فيها النهر مسمى النيل»، ورد هذا السؤال بقطعة القراءة الخاصة بامتحان اللغة العربية، والتي كانت تتحدث عن الجغرافيا، وعنوانها “رحلة أعظم أنهار الدنيا”، والتي مهدت الطريق للطالب لاستنتاج الإجابة الصحيحة، وهي إمكانية تسمية النهر بـ “النيل”، عندما يلتقى النيل الأبيض مع النيل الأزرق عند الخرطوم.
أين تقع أكبر دلتا بالعالم؟
ورد هذا السؤال بقطعة قراءة “رحلة أعظم أنهار الدنيا”، فقد تضمن مجموعة من الاختيارات المختلفة، منها: جنوب السودان على ضفاف نهر السوباط، مصر بين فرعي النيل في دمياط ورشيد، السودان عند التقاء النيلين الأبيض والأزرق، إثيوبيا على ضفاف بحيرة فيكتوريا.
هذا وشعر الطلاب بقليل من الحيرة تجاه هذا السؤال نظرًا لارتباطه بعلم الجغرافيا، فيما وصفه بعض الطلاب بأنه تطلب المزيد من التوضيح.
سؤال عن فيروس كورونا المستجد
وبالتزامن مع جائحة كورونا، تضمن امتحان اليوم، سؤالًا عن الفيروس، والذي طٌلب فيه من الطلاب، مساعدة إحدى الشركات المنتجة للقاحات في اختيار أفضل استراتيجية من بين الاستراتيجيات المذكورة، بهدف مساعدة الشركة في الترويج بشكل جيد للقاحات المضادة لكورونا الخاصة بها، وذلك من خلال تدعيم الجملة الترويجية الخاصة بها بالحقائق والبيانات.
قطعة “أم سلام”
وأخذت الأسئلة غير الاعتيادية تتوالى على الطلاب، فقد أثارت إحدى قطع القراءة، التي تناولت قصة سيدة عجوز تُدعى “أم سلام” موجة من الجدل لدى طلاب الثانوية العامة على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، لما تضمنته القصة من وصف لحالة سيدة يخفي عليها ابنها قصة وفاة أخيه الآخر خوفًا على تدهور حالتها الصحية، وهو الأمر الذي بث مشاعر الحزن لدى بعض الطلاب، وأثار السخرية لدى بعضهم.
وقال أحد الطلاب، على إحدى مجموعات الفيسبوك الخاصة بطلاب الثانوية العامة، ساخرًا: “ربنا يصبرك يا أم سلام ويرحم سلام”، فيما علق أحد الطلاب، قائلًا: “حليتها من غير ما أقرها أساسًا دي أسهل واحدة تتجاب بسهولة”.