جاءت منظومة “ادرس في مصر“، التي تم إطلاقها من قبل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، انطلاقًا من حرص الدولة المصرية على توفير تجربة تعليمية متميزة للطلاب الوافدين إلى مصر، من خلال تطبيق “ادرس في مصر” المتاح على جميع الهواتف المحمولة.
ويرصد لكم “صدى البلد جامعات” أبرز المعلومات حول منظومة “ادرس في مصر” وأهم عوائدها على الطلاب الوافدين..
تسهيلات متعددة للطلاب الوافدين
تسعى منصة “ادرس في مصر”، إلى تمثيل الجامعات المصرية إلكترونيًا، كما أنها مربوطة بكل جهات الدولة لإنجاز التأشيرة الدراسية للطلاب الوافدين بشكل أسرع، كما تقدم المنصة تسهيلات متعددة للطلاب الوافدين، حيث تمكن طلاب الدراسات العليا من الوافدين على التقديم من خلال المنصة دون حاجة للسفر إلى مصر، على أن يتم الرد إلكترونيًا، بعد إبداء 3 رغبات لجامعات مختلفة.
واستكمالًا للتسهيلات المقدمة، توفر المنصة خدمات ما بعد التقدم للالتحاق بالجامعات المصرية مثل: تعديل وإعادة الترشيح والتحويل من جامعة لأخرى والتثبيت.
وترسم هذه الخطوة طريقًا لعصر جديد يقضي على الوسطاء والمكاتب الخارجية التي كانت تستخدم من قبل في ترشيح الطلاب للجامعات الحكومية.
أبعاد ثقافية واجتماعية
كما تحمل المنصة بعدًا ثقافيًا ووترفيهيًا، إذ تضم باقة متنوعة من الأنشطة الثقافية والترفيهية التى تقدمها وزارة الثقافة ووزارة السياحة، وذلك لتشجيع السياحة في مصر، وتقديم المعلومات الخاصة بتاريخ مصر وما تنفذه من مشروعات، حيث تم ربط الجامعات الإقليمية بكل محافظة، ويُتاح للطالب مشاهدة الجامعة أون لاين والأماكن السياحية داخل المحافظة.
المنصة مربوطة بتطبيق على الهاتف
هذا وتم ربط المنصة بتطبيق عبر الهاتف المحمول، ليستطيع الطالب التقديم من خلال الموبايل، والحصول على إشعارات بحالة الطلب المتقدم به ومتابعته، من خلال التطبيق.
جدير بالذكر، أنه قد استعرضت الدكتورة رشا كمال، رئيس الإدارة المركزية للطلاب الوافدين وزارة التعليم العالي، عرضًا تقديميًا حول منصة “ادرس في مصر”، تنفيذا للتكليفات الرئاسية الخاصة بتوحيد جهة قبول الطلاب الوافدين وتطوير المنظومة.
وأوضحت كمال، خلال عرضها باجتماع المجلس الأعلى للجامعات، أن المنصة تعمل على تحقيق انتشار دولي وإقليمي أوسع نحو الدول العربية والقارة الأفريقية وآسيا الوسطي وأوروبا الشرقية، بالإضافة إلى الارتقاء بمستويات التحول الرقمي وتمثيل الجامعات المصرية إلكترونيا وتعزيز المحتوى التعليمي وتحقيق التوازن على المنصة لتحقيق أعلى درجات الاندماج المجتمعي للطالب الوافد وتيسير عملية التعرف على الجامعات وعرض الخدمات والبرامج الدراسية بأسلوب شيق.
ولفتت كمال، إلى إمكانية توفير خدمات التقديم والدفع الإلكتروني مع ميكنة عمليات التنسيق عبر المنصة وتوفير إمكانية المتابعة، بجانب تنشيط دور مكاتبنا الثقافية بالخارج للتسويق للمبادرة من خلال توفير المحتوي الجيد وتوجيه اهتمام أكبر للرابطة المصرية للخريجين ودعم التعاون مع مكاتبنا الثقافية بالخارج، ويستطيع الطالب من خلال هذه المنظومة أن يتقدم ويحصل على الفيزا الدراسية ويتابع طلب التقدم من خلال المنصة ومن خلال تطبيقات الهاتف.