بدأت وزارة التعليم العالي، تنفيذ التكليفات الرئاسية الخاصة بتطوير منظومة الوافدين التي تعمل عليها العديد من الجهات الرسمية.
ويشارك في الخطة التسويقية وزارات الخارجية، والداخلية، والتجارة والصناعة، والصحة والسكان، والنقل والمواصلات، والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والطيران المدني، والإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، والإعلام، والشباب والرياضة، والمالية، فضلًا عن مشاركة جامعة الأزهر، والبنك المركزي المصري، وبنك التنمية الإفريقي، والبنك الإسلامي للتنمية.
ويساعد في الخطة، المجلس الأعلى للجامعات، ومجلس الجامعات الخاصة والأهلية، ومجلس المستشفيات الجامعية، والإدارة المركزية لشئون الطلاب الوافدين بوزارة التعليم العالي، وعدد من الجهات المعنية الأخرى بالدولة.
ونجحت وزارة التعليم العالي في زيادة أعداد الطلاب الوافدين في الفترة الماضية بنسبة 25% على الرغم من الظروف الصعبة التي فرضتها جائحة كورونا على العالم، مؤكدًا اهتمام مصر بتقديم خدمة تعليمية متميزة، وإقامة معيشية ومعاملة جيدة بنفس الوقت للطلاب الوافدين، مشيرًا إلى أن الطالب الوافد هو سفير مصر في بلاده.
واتخذت الوزارة، عدة إجراءات لتسهيل قبول الطلاب منها إطلاق منصة إلكترونية، وميكنة إجراءات التقديم والقبول، وتسهيل الحصول على تأشيرات الدخول، وضم جامعة الأزهر لمنظومة الطلاب الوافدين.
تكليفات تطوير منظومة الطلاب الوافدين:
- إعداد استراتيجيات لجذب الطلاب الوافدين للدراسة بالجامعات المصرية بالتوسع فى تطوير الخدمة التعليمية.
- حصر وتحديد التخصصات والفروع العلمية التى تتميز بها المؤسسات العلمية المصرية.
- معادلة شهادات الجامعات المصرية بنظيرتها الأجنبية بالتصديق على الاتفاقات اللازمة لذلك.
- عمل شراكات دولية، وتطوير المواقع الإلكترونية للمؤسسات التعليمية دوريًا.
- تطبيق أنظمة الاختبارات عن بعد، والتقييم الدوري للجامعات المصرية من حيث المحتوى العلمي ونظم الدراسة وإجراءات الالتحاق، والبحث العلمي.
- تعظيم الإيجابيات ومعالجة المعوقات، وتوفير أماكن الإقامة المناسبة.
- تقديم خدمات تعليمية واجتماعية وطبية وتسهيلات مصرفية للطالب الوافد.
- توفير المنح الدراسية والبرامج التدريبية.
- إعداد حملات الترويج لمؤسسات التعليم بتنظيم المعارض والمؤتمرات ونشر الأفلام الترويجية.
- إنشاء مدينة ذكية للطلاب الوافدين، تتضمن تأشيرات الدخول والإقامة والانتقالات، والتأمين الصحي والخدمات المصرفية، والتوسع فى ميكنة الخدمات وتوفيرها إلكترونيا.