أعلنت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، عن دورها في تعميق التعاون المصرى الأفريقي، وكيف قامت بإحتضان الطلاب الأفارقة في الجامعات المصرية، سواء بتقديم منح تعليمية كاملة لطلاب القارة للمرحلة الجامعية الأولى، أو للدراسات العليا، بجانب منح قدمت لطلاب دول حوض النيل.
وجاء دور وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في الآتى:
- تقديم 1.900 منحة لأبناء القارة الإفريقية بتكلفة حوالى 17 مليون دولار سنوياً وعلى سبيل المثال قد بلغ عدد المنح المقدمة لدول القارة الإفريقية للدراسة بقطاع العلوم الطبية خلال الأعوام (2014-2020) 1.632 منحة
- يوجد بمصر 1.100 طالب إفريقى يدرسون بمنح جارٍ زيادتها إلى جانب أن المراكز البحثية تسخر كافة إمكانياتها للتواصل مع الباحثين الأفارقة لتنظيم المشروعات البحثية المشتركة خاصة فى مجالات الصحة والطاقة والزراعة والمياه
- بلغ إجمالى المنح المقدمة سنويا للدول الإفريقية عدد 644 منحة للمرحلة الجامعية الأولى منها 409 مخصصة لدول حوض النيل وعدد 167 للدراسات العليا منها 131 منحة مخصصة لدول حوض النيل، وبلغت نسب التنفيذ في العام الجامعى الحالى 59% للمرحلة الجامعية، 78% لمرحلة الدراسات العليا بالإضافة إلى 40 منحة لدراسة اللغة العربية
- تقديم 50 منحة لشباب الباحثين الأفارقة، بتكلفة إجمالية 12.5 مليون جنيه، تأكيدًا لدور مصر الريادي في دعم إفريقيا وتنمية قدراتها المتعلقة بقطاعي الشباب والبحث العلمي
- قيام كليات الطب المصرية بتنظيم قوافل طبية لإفريقيا تم خلالها فحص 1000 حالة وإجراء أكثر من 600 عملية جراحية في مختلف بلدان إفريقيا
- قيام وزارة التعليم العالى من خلال أكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا بتقدم جوائز سنوية للشباب المبدعين والباحثين الأفارقة لدعم عملية البحث العلمى والابتكار
- نظمت الوزارة هذا العام ما يقرب من 30 مؤتمر علمى فى التخصصات المختلفة والتى استضافت فيه العديد من الدول الإفريقية والعلماء والباحثين الأفارقة مما يساهم فى نشر المعرفة وتبادل الخبرات.