كتب – هدير علاء الدين
ينتظر الأطفال والكبار معًا، ليلة رأس السنة من كل عام، بما تنشره من مظاهر للبهجة والسعادة بالشوارع والميادين، سواء بالأضواء والألوان الباهرة، أو حتى الأجواء الاحتفالية التي تبث المرح في نفوس الجميع.
ولكن من المتوقع أن تختلف الأجواء الاحتفالية بـ ليلة رأس السنة هذا العام، عن أي عام سابق؛ نظرًا لتفشي فيروس كورونا المستجد، بكافة أرجاء العالم، والذي جعل “التباعد الاجتماعي” هو شعار المرحلة الحالية.
فمع قرار منع احتفالات ليلة رأس السنة بالفنادق أو التجمعات بشكل عام بمصر، يصبح الاحتفال بالمنزل بمثابة الخطة البديلة، التي سيلجأ إليها الصغار والكبار، لذلك يرصد لكم “صدى البلد جامعات” بعض النصائح لخلق أجواء احتفالية للأطفال ليلة رأس السنة..
تزيين المنزل احتفالًا بـ ليلة رأس السنة:
ذكرت مجلة Family Education، أن تزيين المنزل من الخارج باستخدام الإضاءات أو الزينة، يبعث على الشعور بالسعادة في ليلة رأس السنة، سواء لأهل المنزل نفسه، أو حتى الجيران، أو الأشخاص المارة بالمنزل، كما أنها تخلق أجواء سعيدة للأطفال وتشعرهم بأن هناك احتفال ما.
تشجيع الطفل على تحضير وجبة خفيفة:
نصحت اليونيسف بإشراك الطفل في بعض الأنشطة المنزلية، كطلب مساعدته في تحضير وجبة خفيفة للأسرة، وتشجيعه على استخدام ألوان متعددة من خلال استخدام العناصر الغذائية الصحية المختلفة، ثم جعله يقوم بتزيين الصحن كما يريد، أو طلب مساعدته في تزيين بعض المشروبات الساخنة باستخدام قطع الشوكولاتة، أو المارشملو، أو كريمة الخفق.
تصميم بطاقات تهنئة بقدوم العام الجديد:
وجهت مجلة Good To Know، بعض النصائح للوالدين، لمساعدتهم في خلق أنشطة احتفالية مع أطفالهم، والتي كان منها: تصميم بطاقات تهنئة بقدوم العام الجديد مع الأطفال، باستخدام الاستيكرات، والأوراق الملونة، والألوان، وغيرها؛ فالرسم أو التلوين من أولى المهارات التي يتعلمها الطفل منذ صغره، والتي بدورها تساعد على تنمية روح الإبداع والابتكار لدى الطفل.
مشاهدة الأفلام العائلية مع الطفل:
نشر موقع Super Mama، بعض ترشيحات الأفلام العائلية، التي يمكن مشاهدتها مع الأطفال بأيام العطلات أو المناسبات خاصة ليلة رأس السنة والتي جاء على رأسها:
Frozen, Harry Potter, The Goonies, Home Alone, Toy Story, Finding Nemo, Homeward Bound: The Incredible Journey
الاستماع للموسيقى والغناء مع الطفل:
حيث أكدت العديد من الدراسات، أن الموسيقى تعمل على تنمية الإدراك الحسي، لدى الطفل، كما تزيد من قدرته على الملاحظة والابتكار، بالإضافة إلى أنها تزيد من قدرة تعرف الأطفال على الأصوات المختلفة، خاصةً إذا كان الطفل في مراحل متقدمة من العمر.
التقاط الصور العائلية:
يغفل الكثير عن توثيق اللحظات العائلية السعيدة مع الطفل، بصورة، أو مقطع فيديو؛ فلا شيء يضاهي جمال الصور التلقائية للعائلة ككل، التي تحمل معها ذكريات ولحظات سعيدة، يسهل تذكرها من جديد، فور رؤيتها.