كتب- هدير علاء الدين
سيطرت موجات من القلق والرعب على كافة أنحاء العالم، فور إعلان المملكة المتحدة البريطانية، باكتشاف سلالة كورونا الجديدة، فرضت على إثرها قيود وإجراءات بالبلاد، تحتم الإغلاق الكلي.
سلالة كورونا الجديدة والجامعات والمدارس:
ومن جانبها، أوصت منظمة الصحة العالمية، بضرورة غلق المدارس والجامعات؛ في أعقاب هذا الانتشار السريع لفيروس كورونا مجددًا، مؤكدةً أن سلالة كورونا الجديدة تتسم بقدرتها على الانتشار السريع بين الأطفال والشباب، أكثر نن انتتشارها بين كبار السن، وذلك كما انتشرت سابقًا.
وأوصى الدكتور “ديفيد نابارو”، خبير الفيروسات بمنظمة الصحة العالمية للتصدي لفيروس كورونا، عبر شبكة “سكاي نيوز البريطانية”، المواطنين بضرورة الحرص والالتزام، لمواجهة سلالة الفيروس الجديدة التي اجتاحت المملكة المتحدة.
كما أكد “نابارو”، على أن هذا التحور الجديد للفيروس، يجعله أكثر سهولة في الانتقال بين الأطفال والشباب، موضحًا أن انتقال الفيروس بالمدارس هو أمر نعرفه جميعًا، ولكن هذه المرة السبب أقوى، مما يحتم علينا الحرص الشديد.
وأضاف “نابارو”، أن هناك قلق بشأن تكاثر الفيروس أو نموه بشكل أفضل عند الأطفال، والذي بدوره قد يسبب تأثير غير مباشر على انتشار الفيروس بجميع أنحاء إنجلترا.
وفي هذا السياق، اقترح عدد من الأشخاص، في بريطانيا، أن تستعد المدارس للتعليم المنزلي، أوائل شهر يناير ٢٠٢١؛ خوفًا من تفشي السلالة الجديدة بالمدارس بعد إعادة فتحها.
ومازالت جهود منظمة الصحة العالمية مستمرة؛ حيث أكدت، في وقت سابق، على التنسيق المستمر بينها وبين السلطات البريطانية؛ لتحليل كافة المعطيات، والتي من شأنها أن تساعد في رصد تأثيرات السلالة الجديدة على معدل الوفيات، واللقاحات.