اصحاب الهمم يواجهون مشكلات حقيقية في المجتمع المصري لأنهم لم ينالوا التقبل المطلوب
قالت الدكتور هبة سامي، عضو هيئة التدريس بكلية التربية جامعة عين شمس، أن اصحاب الهمم يواجهون مشكلات حقيقية في المجتمع المصري، نظرا لأنهم لم ينالوا بعد الدعم الكاف والتقبل المطلوب، وكذلك بسبب ضعف فرصهم في الالتحاق بعمل كريم، على الرغم من قدراتهم الواضحه في كثير من المجالات التي قد تفيد المجتمع كثيرا بصورة أو بأخرى.
وأشارت سامي في تصريحات ل”صدى البلد جامعات”، أن من قرر منهم الاندماج في المجتمع فقد تخطى حينئذ حاجزاً نفسيا كبير، ينبغي ألا يقابل إلا بالتقدير والدعم الكافي، ولتكن البداية في توعية أفراد المجتمع بحقوق أصحاب الهمم “متحدى الإعاقهة”، وتقبلهم تقبل غير مشروط ومساواتهم بغيرهم، فيما يخص التحاقهم بسوق العمل وتقديم الدعم الكافي لهم لأداء واجبتهم في المجتمع بصورة مشرفة.
وعلى جانب آخر من المهم الاقتداء بدول العالم الغربي في كيفيه تهيئة بيئة مناسبة لأصحاب الهمم، تمكنهم من الحركة والتعامل اليومي بشكل آمن دون الحاجه لمساعدة أشخاص آخرون بشكل دائم، كما هو الحال في وسائل المواصلات، وتهيئة جانب خاص لهم من الطريق في الشوارع، ومساحات مخصصة لهم داخل المؤسسات المختلفه والأماكن الترفيهية، مع تقديم الدعم النفسي الكامل لهم باعتبارهم مواطنين أصحاب حقوق كغيرهم من الأسوياء.
وأشارت سامي أن التعليم يعد حق أصيل لهم لأن استيعابهم وقدراتهم العقلية تفوق التوقعات، طبعا باستثناء فئة الإعاقة العقلية بيكون تميزهم أكتر في المهارات، وهذا يتطلب توفير بيئة نفسيه داعمه ومعلمين متخصصين في التربيه الخاصة ومناهج مناسبة واماكن ملائمة للحركة، ووجود حجرة مصادر مجهزة بكل ما يحتاجه الطالب من ذوي الهمم وبالطبع معلم متخصص.