جامعة أسوان : كلية طب الأسنان تضم 12 قسم ومدة الدراسة 6 سنوات
استقبلت اليوم، جامعة أسوان برئاسة الدكتور أحمد غلاب محمد رئيس الجامعة، لجنة قطاع طب الأسنان بالمجلس الأعلى للجامعات.
وذلك بحضور الدكتور أيمن عثمان نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، والدكتور مجدي محمد علي نائب رئيس الجامعة لخدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور وائل محمد مبارك القائم بعمل عميد كلية طب الفم والأسنان جامعة أسوان، والدكتور عاطف إبراهيم عميد كلية العلوم والدكتور محمد رسلان وكيل الكلية.
وصرح الدكتور أحمد غلاب محمد رئيس جامعة أسوان، أن لجنة القطاع تضم كلا من الدكتور خالد محمد أبو الفضل رئيس اللجنة القطاع وعضوية الدكتور عبادي عادل القاضي عميد كلية طب أسنان السابق جامعة السويس، والدكتور طارق صلاح الدين حسن عميد كلية طب الأسنان السابق جامعة عين شمس، وقامت اللجنة بتفقد معامل كلية العلوم جامعة أسوان بالحرم الجامعي بصحاري.
وأضاف رئيس الجامعة، أن كلية الأسنان مقرها بالحرم الجامعي بمدينة أسوان الجديدة وتضم 12 قسم ما بين أكاديمي وإيكلينكي علي أن تكون مدة الدراسة بالكلية 5 سنوات وسنة امتياز وتهدف زيارة اللجنة للوقوف علي إمكانيات كلية طب الأسنان جامعة أسوان البشرية والمباني والفنية والمادية تمهيدا لبدء الدراسة بكلية طب الأسنان جامعة أسوان.
جامعة أسوان الأفضل محليًا للمرة الثانية على التوالي
يذكر أن جامعة أسوان عقدت مؤتمرا صحفيا بحضور اللواء أشرف عطية محافظ أسوان والدكتور أحمد غلاب محمد رئيس الجامعة، صاحب الإنجاز بمناسبة تصنيفات التايمز البريطاني التي حققتها جامعة أسوان أفضل جامعة مصرية لعام 2020 للعام الثاني علي التوالي.
وذلك بحضور الدكتور أيمن عثمان نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، والدكتور مجدي محمد علي نائب رئيس الجامعة لخدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور أشرف معبد مدير المستشفى الجامعي وعدد من الصحفيين والإعلاميين بالمحافظة.
وأهدي رئيس جامعة أسوان، هذا التصنيف للشعب الأسواني وللواء أشرف عطية محافظ أسوان لجميع العاملين بالجامعة من أعضاء هيئة تدريس ومعانيهم وباحثين وطلاب.
وأكد غلاب، علي تميز جامعة أسوان رغم حداثة عمرها واختيارها الأفضل علي مستوي الجامعات المصرية، وذلك من خلال معاير عديدة تم وفقا لها تصنيف جامعة أسوان في المركز الأول على قمة الجامعات المصرية وفقا لتصنيف التايمز البريطاني للجامعات 2021، وجاءت ضمن الفئة بين 401-500 لأفضل الجامعات على مستوى العالم.
وبهذا التصنيف استطاعت جامعة أسوان الحفاظ على ترتيبها على قمة الجامعات المصرية للعام الثاني على التوالي ضمن أفضل 500 جامعة على مستوى العالم، ولم يكن هذا الإنجاز وليد الصدفة بل هو نتاج تضافر جهود الجميع بجامعة أسوان وذلك من خلال اتخاذ العديد من الإجراءات والسياسات وتبني استراتيجيات متطورة تستند إلى نهج علمي لمواكبة التطورات والمستجدات لتعزيز وتطوير البحث العلمي والمنظومة التعليمية برمتها.
وأشار رئيس الجامعة، إلى أن جامعة أسوان جاءت ضمن أفضل 10 جامعات عالمية من حيث الاستشهادات العلميه وفقا لذات التصنيف، وهو المعيار الذي يتم به تصنيف جودة البحث العلمي.
ويذكر أن الجامعة حصدت المركز الأول على جامعات العالم في هذا المعيار العام الماضي، ويعد تصنيف التايمز البريطاني هو تصنيف دولي لتصنيف أفضل الجامعات العالمية يصدر سنويا، وهو معتد به عالميا وذو انتشار واسع بين مختلف الجامعات الدولية. وفي نسخته لهذا العام تم تصنيف أكثر من 1500 جامعة في 93 دولة وهو ما يجعله أكثر تنوعا وتنافسيه.
ويعتمد تصنيف التايمز البريطاني علي منهجية علمية واضحة وموثوقة في جمع وتحليل البيانات لقياس مؤشرات الأداء من خلال تطبيق عدة معايير أهمها السمعة الأكاديمية، والتعاون الدولي، بالإضافة إلى عدد الأبحاث العلمية ومعدلات النشر العلمي الدولي للجامعة.
ويعتمد علي 13 مؤشر أداء من خلال مقارنات أكثر شمولية ومتوازنة بين الجامعات، وذلك في 5 مجالات رئيسية هي التدريس “بيئة التعلم”، البحث العلمي “الحجم والدخل والسمعة”، الاستشهادات “تأثير البحوث”، النظرة الدولية “أعضاء هيئة الدريس والطلاب والبحوث”، الدخل من الصناعة “نقل المعرفة”.
وذكر غلاب، أن تصنيف التايمز البريطاني يشترط لتصنيف الجامعات إدراج الأبحاث والأوراق العلمية بقواعد بيانات دولية معتمدة مثل SCOPUS، ليس فقط إدراجها بقواعد البيانات ولكن يجب أن تكون ذات جودة عالية يتم إثراء البحث العلمي بها، وهو ما تميزت به جامعة أسوان حيث حصلت في معيار الاستشهادات العلميه للأبحاث على درجة 99.9 من أصل 100 درجة وتحل من ضمن أفضل 10 جامعات على مستوى العالم وذلك بفضل جودة الأبحاث العلمية التي تم نشرها من قبل علماء وباحثين جامعة أسوان.
كما أن بعض المعايير تقوم بقياس العملية التعليمة، مثل مؤشر بيئة التعلم، والتي تستلزم إجراء استبيان لآراء أكثر من 22 ألف من الأكاديميين ورواد الصناعة المتخصصين الدوليين حول الجامعات المختلفة، وأيضا يتم قياس نسب أعضاء هيئة التدريس إلى الطلاب، وأيضا دخل المؤسسة “الجامعة” وغيرها من المعايير التي تعد بالغة الأهمية.
وبعض المؤشرات أنه يصدر تصنيف التايمز أكثر من نسخة من التصنيفات المختلفة منها: التصنيف الدولي للجامعات، تصنيف الجامعات الناشئة (أقل من 50 عام)، تصنيف جامعات دول الاقتصاديات الناشئة، وتصنيف الجامعات المؤثرة (الخاص بتحقيق أهداف التنمية المستدامة)، حيث ان نتائج تلك التصنيفات تصدر تباعا وحتى الآن صدر التصنيف الدولى للجامعات لعام 2021.