أكد السيد محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أن نظام البكالوريا يمثل تطويرًا حقيقيًا لمسار الثانوية العامة، دون المساس بطبيعتها كشهادة وطنية تصدر بقانون، موضحًا أن قواعد التنسيق للقبول بالجامعات في نظامي الثانوية العامة والبكالوريا واحدة، وتعتمد على نظام النسبة المرنة في تحديد الأماكن بالكليات.
وأوضح الوزير، خلال حواره مع الإعلامية لميس الحديدي ببرنامج «الصورة مع لميس»، أن الثانوية العامة الحالية تعتمد على امتحان الفرصة الواحدة في 11 مادة، بينما يتيح نظام البكالوريا فرصًا متعددة لدخول الامتحان، مع تقليص عدد المواد إلى 6 مواد فقط يتم دراستها في الصفين الثاني والثالث الثانوي، على غرار الأنظمة التعليمية الدولية المعمول بها.
وأشار عبد اللطيف إلى أن بكالوريا يمنح الطلاب أكثر من فرصة لتقييم مستواهم الحقيقي، بما يقلل من الضغوط النفسية المرتبطة بامتحان الفرصة الواحدة، مؤكدًا أن هذا النظام متوافق مع الإطار العام للمناهج والمفاهيم العلمية المعتمدة في التعليم المصري، مع اختلافات مدروسة في آليات التقييم.
وفي سياق متصل، أعلن الوزير تحديد نسبة النجاح في مادة التربية الدينية عند 70%، في رسالة واضحة لترسيخ أهمية مادة الدين ودورها في بناء القيم الأخلاقية لدى الطلاب، مشددًا على أن البكالوريا، مثل الثانوية العامة تمامًا، شهادة وطنية معترف بها قانونًا، ولا تمثل مسارًا منفصلًا أو بديلًا خارج المنظومة التعليمية الرسمية.














