صدر حديثاً عن الهيئة العامة لقصور الثقافة، رواية جديدة موجّهة لليافعين تحمل عنوان ” بلاد الذهب”، للكاتبة حسنات الحكيم، وبرسومات الفنانة شيماء الكيلاني.
تأخذ الرواية قارئها في رحلة مشوّقة ومليئة بالإثارة إلى عالم النوبة الساحر، من خلال أربعة عشر فصلاً، . من خلال مغامرات الطفل الفضولي “حمزة”، برفقة “الفراشة السحرية”، لاكتشاف معالم النوبة السياحية والتعرّف على عادات وتقاليد أهلها الأصيلة، الرواية تجمع بين التشويق وغرس الانتماء.
وعلى الغلاف الخلفي للرواية، كتبت الدكتورة شيماء الصعيدي، مدير عام إدارة أطلس المأثورات الشعبية بالهيئة العامةلقصورالثقافة، كلمة أشادت فيها بالعمل، قائلة: “بلاد الذهب روايةٌ للكاتبة حسنات الحكيم تأخذُنا في رحلةٍ استثنائيةٍ إلى قلبِ النوبة الساحرة، حيثُ يصافحُ نيلُها الخالدُ سماءً صافية. هي ليست مجرّدَ رواية.. بل هي رحلةٌ توثيقية إلى قلبِ الثقافةِ النوبية وأهم معالمها السياحية التي تحمل في طياتها قصص الأجداد، بعينِ طفلٍ يحلمُ بالمغامرة، وفراشةٍ سحريةٍ تعرفُ الطريقَ إلى الجمال.”
يُذكر أن الكاتبة حسنات الحكيم لها إنتاج أدبي غزير ومتنوع موجه للأطفال، يشمل العديد من القصص ودواوين الشعر، من أبرزها: “محمد ومينا”، “النحلة والسعل”، “فستان السعادة”، “ملك العرائس”، “صناع البهجة”، “البالونة”، “يالا نغني”، “لماذا نشكر الله”، “نساء في القرآن الكريم”، و”الغروب الأخضر”.
تُعدّ رواية “رؤية بلاد الذهب” إضافة للكتب اليافعين، حيث تنجح في المزج بين السرد القصصي المشوّق والتوثيق الثقافي والجغرافي












