في تأكيد جديد على قوة التعاون والشراكة العلمية بين المؤسسات الأكاديمية الدولية والمحلية، احتضنت الجامعات الأوروبية في مصر (EUE) – من خلال برنامج العلاج الطبيعي بالشراكة مع جامعة شرق لندن (UEL) – فعاليات اليوم الثالث والختامي من المؤتمر الدولي الحادي عشر “الابتكار والتحديات في علوم الليزر من أجل التكنولوجيا المستدامة”، الذي نظم بالتعاون مع المعهد القومي لعلوم الليزر (NILES) بجامعة القاهرة، وبرعاية وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الأستاذ الدكتور أيمن عاشور.
وشهدت الفعاليات حضورًا واسعًا من الخبراء والمتخصصين، في مشهد يعكس تنامي دور الجامعات الدولية في دعم البحث العلمي وتطوير الرعاية الصحية في مصر.
تضمن اليوم الختامي برنامجًا مكثفًا من المحاضرات المتخصصة، ركز على توسيع استخدامات الليزر في التأهيل وإدارة الألم وتجديد الأنسجة.

وجاءت المشاركات من نخبة من الأساتذة، من بينهم:
الأستاذة الدكتورة داليا كامل التي قدمت عرضًا حول حلول الليزر لصحة المرأة.
الدكتورة نسرين عفيفي التي ناقشت دور الضوء في تجديد الأنسجة بعد الجراحات.
الدكتورة شيماء عبد العليم التي تناولت أحدث تقنيات العلاج الحيوي الضوئي (PBM).
الدكتورة هند الشريف التي قدمت عرضًا محوريًا عن المعايير المثلى لليزر منخفض المستوى.
الدكتورة بسنت بسيوني التي استعرضت نتائج تجربة سريرية لعلاج خشونة الركبة بالليزر.
الدكتورة شيماء طه التي ناقشت مقارنة دقيقة بين الليزر عالي ومنخفض المستوى لعلاج التهابات الغشاء المخاطي الفموي.
واختتمت اللجنة العلمية فعاليات المؤتمر بإعلان مجموعة توصيات تهدف إلى تحديث مسار العلاج الطبيعي في مصر، أبرزها:
تطبيق بروتوكولات دقيقة ومعتمدة في التعديل الحيوي الضوئي (PBM).
التوسع في استخدام الليزر عالي المستوى HLLT مع مرضى الأورام.
دمج العلاج الضوئي في خطط تأهيل الأمراض العصبية والمناعية.
تعزيز إجراءات السلامة وتوحيد البروتوكولات العلاجية.
دعم الأبحاث المستقبلية وتطوير مناهج التعليم المتخصصة.
وأكدت الجامعات الأوروبية في مصر أن استضافة هذا الحدث تأتي ضمن التزامها ببناء بيئة أكاديمية قادرة على احتضان التكنولوجيا الحديثة، بما يسهم في رفع كفاءة خدمات العلاج الطبيعي وتطوير مهارات الكوادر الطبية في مصر.












