أصدرت النيابة العامة بيانًا بشأن وفاة اللاعب يوسف محمد أحمد عبد الملك خلال إحدى بطولات السباحة، كاشفة أول عشر معلومات أساسية حول ملابسات الواقعة، وذلك بعد مباشرة التحقيق فور ورود البلاغ. وأكدت النيابة أنها انتقلت لمعاينة موقع الحدث، وتبين عدم وجود أي كاميرات مراقبة داخل المسبح أو في محيطه يمكن الرجوع إليها لكشف ما جرى أثناء السباق.
وضبطت النيابة الملف الطبي الخاص بالمتوفى، وتسلّمت المقطع المصوّر الكامل للواقعة، وليس مجرد المقتطف المتداول، وقامت بتفريغه. وتبين من الفحص أن اللاعب عقب وصوله إلى نقطة النهاية ظهر منه إرهاق شديد، ثم تهاوى إلى قاع المسبح دون أن يلاحظه أي فرد من طاقم الإنقاذ أو الحكام المكلفين بالمتابعة.
وكشف بيان النيابة العامة أن سقوطه في القاع استمر لمدة 3 دقائق و34 ثانية كاملة، ولم يُكتشف إلا بعد بدء سباق جديد، حين لاحظه أحد المدربين. كما أثبتت التحقيقات وجود طاقم طبي وسيارة إسعاف بموقع البطولة، إلا أن الفحص الطبي المطلوب قبل المشاركة في البطولات – وفق الكود الطبي الصادر عن وزير الشباب والرياضة – لم يتم بالشكل الملزم.
كما استمعت النيابة العامة لأقوال عدد كبير من الشهود من الفرق الفنية والتنظيمية، وأشارت أقوال عدة منهم إلى وجود تقصير في متابعة السباح لحظة خروجه من الماء. وأكدت النيابة أنها ما زالت تستكمل التحقيقات لكشف المسؤوليات بدقة.











