ألقى الدكتور جوزيبي فالديتارا، وزير التعليم والجدارة الإيطالي، كلمة خلال المراسم التي شهدها الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، صباح اليوم، لتوقيع مجموعة من بروتوكولات التعاون بين مصر وإيطاليا؛ لإنشاء 89 مدرسة تكنولوجيا تطبيقية جديدة في التخصصات المختلفة.
وقال الدكتور/ جوزيبي فالديتارا، وزير التعليم والجدارة الإيطالي: في البداية أود أن أتوجه بالتحية إلى المسئولين المصريين الحاضرين، وعلى رأسهم الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، وأحيي كذلك صديقي العزيز السيد/ محمد عبداللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، وأشكره على جهوده الدؤوبة التي مكنتنا من تحقيق هذا التعاون الرائع، كما أقدم التحية أيضاً إلى السيد/ علاء الدين فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، والمهندس/ محمد شيمي، وزير قطاع الأعمال العام، والدكتور/ هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري.
وتابع قائلاً: والشكر موصول أيضاً لسعادة السفير/ أجوستينو باليزي، سفير إيطاليا لدى مصر، ولممثلي أكاديميات المعاهد التكنولوجية العليا (ITS Academy)، وكذلك لممثلي القطاع الخاص.
وقال: يتقاسم بلدانا رؤية مشتركة بشأن الدور المحوري الذي تؤديه الاستثمارات في التعليم الفني والمهني لدفع عجلة التنمية الاقتصادية والاجتماعية والتقدم التكنولوجي، وذلك عبر تعزيز نظم تعليمية قادرة على إكساب الشباب مهارات وكفاءات تتوافق مع متطلبات سوق العمل.
وأضاف: كما ندعم أيضاً المختبرات ومرافق اختبار جديدة ومبتكرة، حيث استثمرنا في استخدام الذكاء الاصطناعي، وكنا نتحدث في هذا الموضوع منذ قليل مع وزير التربية والتعليم المصري، ونريد أن ننشئ مجموعة عمل لتطوير الممارسات الفضلى في هذا المجال، كما نقدم أيضاً برامج تدريب “السوفت سكيلز” (Soft Skills) وهي المهارات الشخصية والاجتماعية التي تساعد الفرد على التفاعل بشكل فعال مع الآخرين في بيئة العمل وإدارة مهامه اليومية بنجاح، وهي مهارات مهمة جداً للوصول إلى فرص العمل.
وتابع كلمته قائلاً: كما أن البروتوكول الذي وقعناه اليوم يشمل مختلف مجالات التعليم: كالميكاترونيكس، وصناعة النسيج، والصحة، والزراعة، وصناعة الأغذية، وغيرها من المجالات المهمة. ومن المهم جداً إنشاء هذه النوعية من المدارس الفنية العليا في مصر، ففي الشركات هناك مجالس إدارة وهناك رواد أعمال. لذلك عندما نؤسس مثل هذه المعاهد الفنية العليا في مصر، فإن هذا يعني جلب الخبرة الخاصة بإدارة الشركات الإيطالية التي سنتشارك تجربتها مع الشباب هنا في مصر، نظراً لدور الشباب الهام سواء في مصر أو إيطاليا. كما أن مصر تحظي بمواهب شابة جميلة ورائعة.












