قال الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط، إن النشاط الكشفي يعكس روح الانتماء والعمل الجماعي، ويمثل منظومة متكاملة تجمع بين اللياقة البدنية وتنمية المهارات القيادية، إلى جانب المرح والانضباط، موضحا أن جامعة أسيوط تولي اهتمامًا كبيرًا بالأنشطة الكشفية لدورها في بناء شخصية الطالب وتأهيله لمستقبل مهني ومجتمعي متميز.
وأشار المنشاوى خلال افتتاح، فعاليات الدورة الكشفية (44) والإرشادية (30) لجوالة وجوالات كليات الجامعة، التي تنظمها إدارة الجوالة والخدمة العامة بالإدارة العامة لرعاية الطلاب، وتستمر حتى 26 نوفمبر بأرض المخيم الكشفي الدائم بالحرم الجامعي، إلى أن دعم الأنشطة الطلابية داخل الجامعة يأتي متوافقًا مع اهتمام الدولة المصرية بالشباب في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي منحهم مكانة متقدمة في أولويات الجمهورية الجديدة باعتبارهم القوة المحركة للتقدم، مشيرا إلى أن الدولة وفرت للشباب فرصًا واسعة للتمكين ومنصّات للحوار، ودعمت مبادرات تنمية الانتماء والوعي الوطني ورعاية المواهب.
ودعا رئيس الجامعة الطلاب إلى الاستفادة من هذا الدعم بالاجتهاد والتطوير والابتكار، مؤكدًا أن ما تتيحه الكشافة من مهارات وخبرات ينعكس مباشرة على شخصية الطالب ويؤهله ليكون قائدًا فاعلًا في مجتمعه.
ووجّه الدكتور المنشاوي عدة رسائل للطلاب، داعيًا إياهم إلى أن يكونوا قدوة بأفعالهم قبل أقوالهم، وأن يتحلّوا بالالتزام والأخلاق والاحترام، والعمل على تطوير مهاراتهم وتجربة كل ما يسهم في صقل شخصياتهم ويعزز جاهزيتهم لسوق العمل، كما أكد على أهمية العمل بروح الفريق، مبينًا أن المنظومة الكشفية تقوم على مبدأ أن النجاح الجماعي هو أساس التفوق.
واختتم رئيس الجامعة كلمته بالتأكيد على دعمه الكامل لكل الأنشطة التي تسهم في بناء شخصية قيادية ومسؤولة قادرة على مواجهة تحديات المستقبل، موجهًا الشكر للقائمين على تنظيم الدورة، ومتمنيًا للمشاركين تجربة مليئة بالفائدة والمرح والحماس وروح الفريق.











