توصلت ماليزيا وروسيا إلى اتفاقات جديدة في مجالات التعليم العالي والعلوم والتكنولوجيا.
وذكرت وكالة Bernama، الشريك الإعلامي لشبكة TV BRICS، أن الاجتماع الرابع للجنة المشتركة الماليزية الروسية للتعاون الاقتصادي والعلمي والتكنولوجي والثقافي، المنعقد في مركز لانكاوي الدولي للمؤتمرات بالعاصمة كوالالمبور، جرى برئاسة وزير التعليم العالي الماليزي، الدكتور زمبري عبد القادر، ووزير العلوم والتعليم العالي في الاتحاد الروسي، فاليري فالكوف.
وأصدرت وزارة التعليم العالي الماليزية بيانًا نقلته الوكالة جاء فيه أن اللجنة المشتركة الروسية للتعاون الاقتصادي والعلمي والتكنولوجي والثقافي، التي أُسست عام 2015، تمثل منصة مهمة لتعزيز العلاقات الاستراتيجية بين البلدين.
وبحسب البيان، قال وزير التعليم العالي الماليزي عبد القادر: “الاجتماع يُمثل تقدمًا ملحوظًا في تعزيز العلاقات الثنائية القائمة على الصداقة طويلة الأمد والاحترام المتبادل والتطلعات المشتركة”. وأضاف: “لا يُعزز هذا التعاون مجالات التعليم العالي و العلوم و التكنولوجيا فحسب، بل يفتح أيضًا آفاقًا جديدة في مجالات الطاقة وصناعة الحلال والتمويل الإسلامي والتكنولوجيا الخضراء، بما يعود بالنفع على شعبي البلدين”.
ووفقًا لوزارة التعليم العالي الماليزية، حقق اجتماع اللجنة المشتركة و اللجنة الاقتصادية والتجارية المشتركة العديد من النتائج الرئيسية، بما في ذلك إلغاء بعض متطلبات التأشيرة، وجهود مواصلة الرحلات الجوية المباشرة بين ماليزيا و روسيا، بالإضافة إلى تقديم الحكومة الروسية 40 منحة دراسية سنوية للطلاب الماليزيين.
كما تم تحقيق تعاون في مجال الطاقة السلمية والطاقة النووية، بالإضافة إلى استكشاف الطاقة المتجددة و الإدارة المستدامة للنفايات، وتنويع التجارة والاستثمار في قطاعات الفضاء والطيران و صناعة الحلال و التكنولوجيا الخضراء.
وأفادت الوزارة بأن ماليزيا وروسيا تواصلان تعزيز التعاون في قطاع التعليم العالي من خلال 34 اتفاقية تعاون استراتيجي، تشمل 21 مذكرة تفاهم و 10 خطابات نوايا و 3 خرائط طريق بين مؤسسات التعليم العالي و الهيئات والشركات من كلا البلدين.











