أكّد عدد من أولياء الأمور داخل مدرسة النصر بمصر الجديدة صحة كل المعلومات المنشورة في شكواهم خلال اليومين الماضيين، مؤكدين أن محاولات إدارة المدرسة لطمس الحقائق ستبوء بالفشل.
وكشف أولياء الأمور أنهم تلقوا عدة مكالمات من موظفي المدرسة تضمنت تهديدات ضمنية بسبب وجود أبنائهم في المدرسة، حيث قال أحد الموظفين: “ولادك موجودين عندنا في المدرسة”. ورد أولياء الأمور باتخاذ إجراءات قانونية لحماية أبنائهم.
وأشار ولي أمر إلى أنه تلقى اتصالاً من شخص ادعى أنه صحفي في جريدة الأهرام، أبلغ فيه أن مديرة المدرسة “جميلة أبو الفتوح” سترفع دعوى سب وقذف، وأكد أنه رحّب بالدعوى ليتم الفصل فيها قضائيًا.
وأضاف أحد أولياء الأمور أن والدات المصابين أكدن في بث مباشر إصابة أبنائهم بارتجاج في المخ، بينما حاولت المدرسة تصوير الإصابة كحالة فردية، ليتضح لاحقًا أن هناك مجموعة من الطلاب المصابين.
وتابعوا أن المدرسة أرسلت تقريرًا عن حالة الطفلة المصابة يتضمن فحصًا بالموجات الصوتية للبطن والحوض، متسائلين عن علاقة هذا الفحص بالدماغ وغياب تقرير الأشعة CT للدماغ.
كما أشار أولياء الأمور إلى أن إدارة المدرسة تهدد كل من يتحدث عن الحادث بشكل مبطن، واعتبروا أن ذلك يعكس مستوى الإدارة الفردية بقيادة “جميلة أبو الفتوح” التي علّقت صورها على جدران المدرسة وكأنها المالكة الشرعية لها.
مديرة مدرسة النصر
ونوهوا إلى أن مديرة المدرسة مددت فترة عملها خمس مرات رغم بلوغها سن المعاش، متسائلين عن سبب استمرارها وعدم وجود موظفين آخرين قادرين على تسيير إدارة المدرسة.
وأخيرًا، طالب أولياء الأمور بأن تكون لجنة وزارة التربية والتعليم المكلفة بالتحقيق في الواقعة تضم مسؤولين ماليين وإداريين للكشف عن كل السجلات المالية والإدارية للمدرسة، مع تأكيد ضرورة رحيل “جميلة أبو الفتوح” بعد إجراء تحقيق عادل يُحاسب فيه كل مقصر.
وحمل أولياء الأمور إدارة المدرسة مسؤولية أي ضرر قد يصيب أبنائهم الثلاثة الموجودين حاليًا في المدرسة.













