تداول أولياء الأمور عبر مواقع التواصل الاجتماعي شكاوى موسعة تتهم فيها مدرسة النصر للغات بمصر الجديدة التابعة لإدارة القوميات، بالتسبب في كارثة خطيرة خلال يوم ترفيهي نظمته المدرسة لطلاب المرحلة الابتدائية، وأدت إلى إصابة طفلة إصابة بالغة ودخولها في غيبوبة، إلى جانب إصابات أخرى بين الطلاب.
وبحسب ما نشره الأهالي، فقد نظمت المدرسة يومًا ترفيهيًا مقابل اشتراك قدره 300 جنيه للطالب، ألعابًا هوائية “زحاليق” من جهة غير معلومة ودون التأكد من سلامتها، وأكدت المنشورات أن إحدى الألعاب انفجرت أثناء وجود عدد من الأطفال عليها، مما تسبب في سقوط طفلة من ارتفاع يقترب من سبعة أمتار وإصابتها بنزيف في المخ، بينما تعرض أطفال آخرون لكسور وكدمات.
وأشار الأهالي في منشوراتهم إلى أن مدرسة النصر للغات حاولت التعتيم على الواقعة، ووصفوا رد الإدارة بأنه “محاولة لطمس الحقيقة”، مؤكدين أن بعض أولياء الأمور تعرّضوا لضغوط حتى لا يعلنوا تفاصيل الحادث.
وذكر عدد من المتداولين أن الأهالي تلقوا تحذيرات غير مباشرة تتعلق باستمرار أبناءهم في المدرسة حال استمرار نشرهم لما حدث.
وتطرقت شكاوى كثيرة إلى دور مديرة مدرسة النصر للغات المسؤولة عن المدرسة، جميلة أبو الفتوح، مؤكدين أنها ما زالت تتولى إدارة المدرسة رغم بلوغها سن المعاش منذ سنوات، وأن أسلوب إدارتها – بحسب ما جاء في المنشورات – يشبه “إدارة خاصة لا تخضع لأي رقابة”، وهو ما اعتبره الأهالي سببًا رئيسيًا في وقوع الحادث.

وطالب الأهالي – في تدويناتهم – وزارة التربية والتعليم بالتدخل الفوري وإحالة الواقعة للتحقيق الإداري والجنائي، وإعلان تفاصيل واضحة للرأي العام، خصوصًا مع استمرار تدهور الحالة الصحية للطفلة المصابة.
وأكد الأهالي في ختام منشوراتهم أن “سلامة الأطفال لن تكون محل تفاوض”، وأن ما حدث في مدرسة النصر للغات “لن يمر بصمت”.













