أصدرت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني توجيهًا عاجلًا للمديريات التعليمية في مختلف المحافظات، تزامنًا مع بدء الاستعدادات الرسمية لعقد امتحان شهر نوفمبر لطلاب الصفين الأول والثاني الثانوي. وجاء الخطاب استنادًا إلى القرار الوزاري رقم 234 لسنة 2025 المنظم لنظام الدراسة والتقييم في مرحلة التعليم الثانوي العام، والذي شدد على ضرورة التزام المدارس بالمعايير الفنية المقررة للورقة الامتحانية.
وأكدت الوزارة في خطابها أن امتحان شهر نوفمبر لطلاب الصفين الأول والثاني الثانوي ستُعقد ورقيًا على مستوى كل إدارة تعليمية، مع الالتزام الكامل بالأجزاء التي تم تدريسها بالفعل خلال الشهر، دون تجاوز أو حذف أو إضافة خارج إطار المنهج الفعلي.
وشددت الوزارة على أن الامتحانات يجب أن تُعد وفق مواصفات واضحة تضمن قياس مستويات الفهم، والتحليل، والتطبيق، بعيدًا عن الحفظ المباشر، وبما يعكس طبيعة نظام التقييم الجديد الذي يستهدف رفع كفاءة الطالب وتنمية مهارات التفكير لديه.

3 نماذج بامتحان شهر… وبوزن نسبي واحد
ووفقًا للخطاب، ألزم قطاع التعليم العام الإدارات التعليمية بإعداد ثلاثة نماذج امتحانية مختلفة لكل مادة، على أن تكون جميعها بوزن نسبي واحد من حيث مستوى الصعوبة وتوزيع الدرجات، بحيث تضمن العدالة وتوحيد مستوى الاختبار بين جميع طلاب الإدارة التعليمية الواحدة.
وتتولى مهمة إعداد هذه النماذج “موجِّه أول المادة” بكل إدارة تعليمية، على أن تُغطي النماذج الثلاثة الأجزاء التي تم تدريسها فقط خلال شهر نوفمبر، مع الالتزام التام بالمواصفات القياسية المعتمدة للامتحانات الشهرية.
كما أكدت وزارة التعليم على ضرورة الانتهاء من إعداد وطباعة النماذج فورًا، بما يتيح للمدارس الوقت الكافي لتنظيم جداول الامتحانات وإحكام الإجراءات داخل اللجان، لضمان سير عملية التقييم دون أي معوقات.











