شارك أ.د. عمرو حمودة، نائب رئيس اللجنة الحكومية لعلوم المحيطات التابعة لليونسكو (IOC/UNESCO) ، ورئيس مركز الحد من المخاطر البحرية، في جلسة حوارية رفيعة المستوى نظمتها المنظمة العالمية للأرصاد الجوية (WMO) – إحدى الوكالات المتخصصة للأمم المتحدة – على هامش مؤتمر المناخ COP30.
معلومات الطقس والمحيطات من أجل المرونة
جاءت مشاركة أ.د. حمودة في الجلسة التي عُقدت تحت عنوان “معلومات الطقس والمياه والمناخ من أجل مستقبل مرن” ، ضمن فعاليات الجانب التنظيمي للأمم المتحدة . وناقش المتحدثون في هذه الجلسة، التي حملت عنوان “منظومة الأمم المتحدة: من دورة القيمة الكاملة العالمية إلى الوطنية” ، دور المؤسسات الدولية في تعزيز القدرة على التكيف مع التحديات المناخية.
فى اطار تعزيز المعرفة والإدارة للمحيطات
مثّل أ.د. حمودة اللجنة الحكومية لعلوم المحيطات التي تعمل على تعزيز التعاون الدولي في العلوم البحرية بهدف تحسين إدارة المحيطات والسواحل والموارد البحرية. وتناولت المحاور الرئيسية التي ركز عليها دوره في النقاشات القضايا التالية:
الشراكات وتنمية القدرات: كيفية تعزيز اللجنة الحكومية لعلوم المحيطات للشراكات وتنمية القدرات لتقوية معرفتنا وإدارتنا للمحيطات.
عقد علوم المحيطات: مدى مساهمة عقد الأمم المتحدة لعلوم المحيطات من أجل التنمية المستدامة (2021-2030)، الذي تنسقه اليونسكو-IOC ، في توليد العلوم والمعارف لتحسين حالة المحيطات.
الإنذار المبكر للمناطق الساحلية: ما هي التكنولوجيات المتقدمة في رصد أو نمذجة المحيطات التي تعمل على تحسين أنظمة الإنذار المبكر للمجتمعات الساحلية.
أكدت هذه النقاشات على الأهمية المحورية لعلوم المحيطات في فهم التغيرات المناخية والاستجابة لها، خاصةً فيما يتعلق بتقديم أنظمة إنذار مبكر فعالة للمناطق الأكثر عرضة للكوارث الساحلية.













