أكد الدكتور محمد رشدي، رئيس الجامعة الأهلية الفرنسية في مصر (UFE)، أن الجامعة تمثل نموذجًا فريدًا للتعاون الأكاديمي والثقافي بين مصر وفرنسا، إذ تعمل كجسر يربط بين مؤسسات التعليم العالي في البلدين، ويعزز نقل الخبرات والمعايير التعليمية الأوروبية إلى البيئة الجامعية المصرية.
وقال رئيس الجامعة خلال تصريحات صحفية على هامش توقيع أول اتفاقية تدريب مهني ثلاثية في مصر بين الجامعة الأهلية الفرنسية في مصر (UFE) وشركة ETF الفرنسية الرائدة في تطوير وصيانة البنية التحتية للسكك الحديدية، إن الجامعة الأهلية الفرنسية تسعى إلى تطوير البرامج التدريبية للتعليم العالي الفرنسي على الأراضي المصرية، بجانب إطلاق مشروعات بحثية مشتركة تخدم أولويات التنمية في مصر.
وأشار إلى أن الجامعة تلعب دور “همزة الوصل” بين النظامين الأكاديميين المصري والفرنسي، من خلال شراكات قوية مع 9 جامعات فرنسية كبرى، تم توقيع اتفاقيات التعاون معها مؤخرًا في مجالات الهندسة، وإدارة الأعمال، والعلوم الاجتماعية، والتكنولوجيا الحديثة.
وأضاف رشدي أن الجامعة الأهلية الفرنسية تحظى بدعم كامل من وزارة التعليم العالي في مصر، ومن نظيرتها في فرنسا.
وكشف رئيس الجامعة عن الانتهاء من المرحلة الأولى من مشروع التوسعات الكبرى للحرم الجامعي بمدينة الشروق، والتي من المقرر افتتاحها في سبتمبر المقبل، مشيرًا إلى أن هذه المرحلة تشمل أربعة مبانٍ جديدة: مبنيين أكاديميين حديثين مزودين بأحدث معامل وتقنيات تعليم رقمية، بالإضافة إلى مبنيين للسكن الطلابي يقدمان بيئة معيشية متكاملة للطلاب المصريين والدوليين.
وأوضح أن الحرم الجامعي الجديد يتم تشييده بميزانية تبلغ 51 مليون يورو تحت إشراف وزارة التعليم العالي المصرية، وبتمويل ودعم من الحكومة الفرنسية وعدد من المؤسسات التعليمية المشاركة، مؤكدًا أن الهدف من التوسعات هو تعزيز الطاقة الاستيعابية للجامعة وتوفير تجربة تعليمية متكاملة وفق أعلى معايير الجودة الأوروبية.
وشدد رشدي على أن الجامعة الأهلية الفرنسية تسعى إلى تخريج طلاب مؤهلين فعليًا لسوق العمل، من خلال برامج دراسية تطبيقية وتدريبية تتكامل مع متطلبات القطاعات الصناعية والتكنولوجية الحديثة.
واختتم الدكتور رشدي حديثه مؤكدًا أن الجامعة الأهلية الفرنسية تسعى لأن تكون مركزًا رائدًا للابتكار والبحث العلمي في المنطقة، من خلال تكامل التعليم، والتدريب، وريادة الأعمال. وقال: “نحن نؤمن أن الجامعة ليست مجرد مكان للدراسة، بل منصة لإطلاق العقول المبدعة. هدفنا تخريج طلاب يمتلكون مهارات مهنية عالمية، وقادرين على قيادة مستقبل الاقتصاد المعرفي في مصر والمنطقة.”











