أعلن رئيس كازاخستان، قاسم جومارت توكاييف، عن خطط لزيادة عدد الطلاب الأجانب في الجامعات الكازاخستانية ليصل إلى 100 ألف طالب بحلول عام 2029.
وذكرت وكالة Kazinform، الشريك الإعلامي لشبكة TV BRICS، أن هذا الهدف يعتبر هدفًا طموحًا، خاصة وأن البلاد تستضيف حاليًا أكثر من 31 ألف طالب أجنبي، وهو رقم قياسي لكازاخستان.
وقال توكاييف: “وضعت كازاخستان لنفسها هدفًا صعبًا ولكنه بالغ الأهمية، وهو أن تصبح جزءًا من سوق المعرفة العالمي. ولتحقيق هذا الهدف، أُقيمت شراكات مع 40 جامعة رائدة عالميًا، وافتُتح 33 فرعًا لجامعات أجنبية”.
وأشار الرئيس إلى أن العديد من هذه الفروع تقدم التعليم باللغات الإنجليزية والروسية والصينية، مما يعزز من قدرتها التنافسية. وفي الوقت نفسه، أُدخلت مواد إلزامية للطلاب الأجانب تشمل اللغة الكازاخستانية وتاريخ كازاخستان.
وأضاف: “افتتاح فروع الجامعات الأجنبية يتماشى تمامًا مع هدفنا في تطوير التعليم في مجالات الهندسة وتكنولوجيا المعلومات … كما أن إعداد الكوادر للطاقة النووية يعد من الأمور ذات الأهمية الخاصة بالنسبة لنا. وقد صرح رئيس جامعة ميفي، فلاديمير إيغوريفيتش شيفتشينكو، مؤخرًا عن نية الجامعة المشاركة بنشاط كبير في هذا المجال المهم”
ولتسهيل جذب الطلاب الدوليين، سيتم تبسيط نظام التأشيرات وتوفير بيئة تعليمية مريحة لهم. كما خُطط لبرنامج توظيف يتيح لأفضل الخريجين فرصة البقاء والعمل في كازاخستان. وأكد توكاييف أن الإمكانات الديموغرافية العالية لدول آسيا الوسطى والدول المجاورة تفتح لكازاخستان فرصًا كبيرة لتصدير التعليم العالي.











