العالم كله تركزت أنظاره على مدينة شرم الشيخ مدينة السلام لعدة أيام أبهرت فيها ملوك ورؤساء وقادة اكثر من 20 دولة ضيوف مؤتمرالسلام وحظيت ب«2 مليار و800 ألف» مشاهدة عبر 18 ألف منشور.. فقد ظهرت المدينة فى أبهى صورها وصارت نافذة يرى منها العالم وجه مصر الحضارى المضىء والمتجدد ..ووراء هذه الصورة جهود لابد من الأشارة اليها وهى جهود شباب الجامعة الألمانية الذين أطلقت الجامعة أيديهم ليبدعوا ويسخروا العلم كأداة لتجميل المدينة ومن خلال مشروع الهوية البصرية لشرم الشيخ تجسدت فلسفة التعليم التى شجعتها الجامعة والدولة وهى أن التعليم ليس مجرد جدران وقاعات بل رسالة بناء وتغيير وتأثير وأثبت شباب وكوادر الجامعة ان فى مصر مواهب قادرة على الإبداع برؤية شاملة تعكس نبض وروح المكان والإنسان ..
ومن شرم الشيخ والغردقة للأقصر والإسكندرية والبحر الأحمر.. رسمت الجامعة الألمانية ملامح هويتها جميعاً ومازالت مستمرة بتكليف رئاسى وهاهى الجيزة تلحق بتلك المحافظات فى إطار استعدادها للحدث الأكبر فى محيطها الجغرافى والتاريخى وهو افتتاح المتحف المصرى الكبير ..
حيث عقدت الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية والقائم بأعمال وزير البيئة، اجتماعًا مع المهندس عادل النجار محافظ الجيزة، والدكتور أشرف منصور رئيس مجلس أمناء الجامعة الألمانية بالقاهرة، لبحث سبل التعاون المشترك في مجالات التطوير الحضري بالمحافظة، استعدادًا لافتتاح المتحف المصري الكبير.وأكدت الوزيرة خلال الإجتماع ان التعاون بين الوزارة والجامعة الألمانية نموذج ناجح للتكامل بين مؤسسات الدولة والقطاع الأكاديمي.
وتم بحث مشروعات التطوير الحضري والهوية البصرية للقضاء على المظاهر العشوائية بالمحافظة.وكذلك تنظيم دورات تدريبية متخصصة للكوادر المحلية بالتعاون بين مركز سقارة والجامعة الألمانية.
واكد محافظ الجيزة ان المحافظة الجيزة تعمل على تنفيذ رؤية متكاملة لإبراز ملامحها التاريخية والحضارية قبل افتتاح المتحف المصري الكبير.
فيما استعرضت الجامعة الألمانية تجاربها في تنفيذ الهوية البصرية بعدد من المحافظات مثل الأقصر وأسوان والإسكندرية والبحر الأحمر.
وأكدت وزيرة التنمية المحلية أن التعاون مع الجامعة الألمانية يأتي في إطار دعم جهود الدولة لتطوير المدن المصرية، وتحسين الصورة البصرية والحضرية بما يعكس هوية مصر الجمالية والحضارية ويعزز من جودة الحياة للمواطنين.
وبهذا المشروع تواصل الجامعة الألمانية رسالتها فى ربط الجمال بالهوية والتعليم بالتنمية والفن بالوطن لتصبح جزءاً اصيلا من المشهد المصرى الذى يتجدد ويتشكل على أرضه كل يوم