قال الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات إن التطورات الهائلة في الذكاء الاصطناعي التوليدي تُعيد تشكيل منظومة التعليم بأكملها، مؤكدًا أن دور الاتصالات في التعليم يرتكز على ثلاث ركائز أساسية: التحول الرقمي لإدارة العملية التعليمية، وتطوير المحتوى الرقمي، والمنصات المرنة التي تتيح التعلم الذاتي.
وأضاف طلعت خلال ورشة العمل الوطنية لإطلاق إطار كفاءات الذكاء الاصطناعي للمعلمين أن الوزارة تنفذ مشروعات مشتركة مع وزارة التعليم وعدد من الشركات العالمية مثل «مايكروسوفت» و«هواوي» و«IBM» لتمكين المعلمين من اكتساب مهارات التعامل مع تطبيقات الذكاء الاصطناعي.
وكشف الوزير عن فوز منصة مهارة-تك التابعة لمعهد تكنولوجيا المعلومات بجائزة اليونسكو لعام 2025 لاستخدام تكنولوجيا المعلومات في التعليم، معتبرًا هذا الإنجاز دليلاً على مكانة مصر الرقمية.
طعت: التعليم أصبح منظومة ثلاثية تضم الطالب والمعلم والذكاء الاصطناعي
وأشار طلعت إلى أن الذكاء الاصطناعي التوكِيلي أصبح أكثر تطورًا من التوليدي، وأن التعليم الحديث أصبح منظومة ثلاثية تضم الطالب والمعلم والذكاء الاصطناعي، موضحًا أن التعاون بين وزارتي الاتصالات والتعليم يهدف إلى تطويع التكنولوجيا لخدمة الأجيال القادمة.
واختتم بقوله إن «الذكاء الاصطناعي هو الأداة، لكن المعلم يظل البوصلة التي توجه المستقبل».