أعلنت جامعة عين شمس عن دعم مشروعات بحثية تطبيقية في مختلف المجالات، وذلك في إطار حرص جامعة عين شمس على ربط البحث العلمي بالصناعة والابتكار لتحقيق التنمية الاقتصادية.
وقد قام الدكتور محمد ضياء زين العابدين رئيس جامعة عين شمس، والدكتورة أماني أسامة كامل نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، بتسليم عقود الدعم لعدد ٨ من أعضاء هيئة التدريس الفائزين بمشروعات بحثية تطبيقية تدعمها الجامعة.
ورحّب رئيس جامعة عين شمس، بالحضور، مشيرًا إلى أن الجامعة قائمة على ثلاثة محاور رئيسية هى: التعليم، والبحث العلمي، وخدمة المجتمع، مؤكدًا أن التعليم الجيد هو الأساس لبحث علمي متميز.
وأضاف رئيس الجامعة، أن جامعة عين شمس توفر للباحثين البيئة المناسبة التي تساعدهم على النجاح، موضحًا أن النشر الدولي للأبحاث خطوة مهمة تنعكس إيجابًا على تعزيز مكانة الجامعة، إلا أنه ليس الغاية النهائية، بل ينبغي أن يتبع بخطوات تضمن تحويل البحث إلى تأثير فعلي في البيئة المحيطة، خاصة في المجالات الحيوية مثل صناعة الأدوية والطاقة والهندسة وغيرها.
وأشار رئيس جامعة عين شمس، إلى أن البحث العلمي رؤية مستقبلية تُثمر بعد سنوات من العمل المخلص، وتتطلب أداءً مختلفًا لتحقيق أهدافها، قائلا ” لدينا أفكار ثرية لا تُثمر إلا بوجود باحثين يحولونها إلى تطبيقات علمية “، مشيدًا بدور مركز النانو تكنولوجي في دعم الأبحاث التطبيقية، ومؤكدًا حرص الجامعة على تقديم الدعم المباشر وغير المباشر للباحثين.
وأوضح رئيس جامعة عين شمس، أن الجامعة تمتلك رؤية طموحة لتحقيق الاستدامة المالية من خلال مخرجات البحث العلمي، وتطويرها إلى نماذج اقتصادية مربحة تضمن استمرارية دعم البحث العلمي.
وخلال كلمتها، رحبت الدكتورة أماني أسامة كامل نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، بالدكتور محمد ضياء زين العابدين رئيس الجامعة، مؤكدة أنه الداعم الأساسي للبحث العلمي، مشيدة بفوز أعضاء هيئة التدريس كدليل على تميزهم وتقديمهم لأبحاث ذات جودة عالية.
ووجهت نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، الشكر للمحكّمين والدكتورة هدى سوسة على جهودهم في إنجاح عملية التقييم واختيار المشروعات البحثية المتميزة، متمنية للجميع دوام التوفيق والسداد.
ودعت نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، الباحثين إلى تعزيز الوعي بأهمية حماية الملكية الفكرية، وترسيخ ثقافة التقديم للبراءات قبل النشر، مؤكدة أن البحث العلمي هو الطريق نحو مستقبل أكثر تقدمًا.
وفي كلمتها، أوضحت الدكتورة هدى سوسة مدير إدارة المنح والمشروعات بقطاع العلاقات الدولية والتعاون الأكاديمي، أهمية وجود خبير مختص في تحويل النتائج الفنية ومخرجات المشروعات البحثية إلى تطبيقات صناعية ومجتمعية، إلى جانب خبير في مجال توثيق الاختراعات وحماية الملكية الفكرية.
وقد أقرّ الدكتور محمد ضياء زين العابدين رئيس الجامعة، هذا المقترح، ووجّه بتكليف إدارة المشروعات باتخاذ الخطوات اللازمة لتنفيذه دعمًا لجهود الجامعة في تعزيز البحث العلمي التطبيقي وتحويل نتائجه إلى واقع ملموس يفيد المجتمع.
حضر اللقاء الدكتورة هدى سوسة مدير إدارة المنح والمشروعات بقطاع العلاقات الدولية والتعاون الأكاديمي، والدكتورة نها الرافعي نائب مدير إدارة المنح والمشروعات ولفيف من فريق عمل إدارة المنح والمشروعات جامعة عين شمس.
وتأتي هذه المبادرة في إطار جهود الجامعة لدعم المشروعات البحثية التطبيقية التي تسهم في تطوير حلول مبتكرة للتحديات المجتمعية، وتعزيز مكانة جامعة عين شمس كمؤسسة رائدة في دعم البحث العلمي التطبيقي.