شهدت العاصمة الإدارية الجديدة يومى الأحد والأثنين الموافقان 5 و6 أكتوبر 2025 ، أجواء احتفالية مميزة بمناسبة تخرج الدفعة الثالثة من طلاب عدد من كليات الجامعة الألمانية الدولية GIU ، وذلك في حضور الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية و القائم بأعمال وزير البيئة ، الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، أندرياس فيدلر نائباً عن السفير الألماني في القاهرة ، اللواء الدكتور أحمد فهمي فرج المدير العام لشركة العاصمة الإدارية للتنمية العمرانية، شريف الكيلاني نائباً عن وزير المالية، الدكتور فولكر رويتر رئيس جامعة أولم للعلوم التطبيقية وعضو مجلس أمناء الجامعة الالمانية الدولية ، حيث كان في استقبالهم الدكتور أشرف منصور رئيس مجلس أمناء الجامعة الألمانية الدولية المشارك ورئيس مجلس أمناء الجامعة الألمانية بالقاهرة ويوليوس جورج لوي رئيس مجلس أمناء الجامعة الالمانية الدولية، والدكتور سليم عبدالناظر رئيس الجامعة، إلى جانب عدد كبير من عمداء الكليات وأعضاء هيئة التدريس، وكوكبة من الشخصيات رفيعة المستوى من مصر وألمانيا.
ومن ناحيته، عبّر يوليوس جورج لوي، رئيس مجلس أمناء الجامعة الألمانية الدولية، عن سعادته بتخريج الدفعة الثالثة من طلاب الجامعة، مستعيدًا ذكريات تأسيسها قائلاً : دعوني أعود بكم إلى شهر فبراير عام 2019، اليوم الذي شهد لحظة ميلاد الجامعة الالمانية الدولية بحضور نخبة من المسؤولين المصريين والألمان لوضع حجر الأساس ، كنا آنذاك في قلب الصحراء الشاسعة، نحتفل داخل خيمة مؤقتة ضخمة نُصبت وسط مساحات هائلة من الرمال. كانت الخيمة، والضيوف، وحجر الأساس، هم العلامات الوحيدة التي تلوح في الأفق. واليوم، وبعد مرور ست سنوات ونصف فقط، نقف على أرض تغيّر وجهها بالكامل. فعند الوصول إلى العاصمة الإدارية الجديدة، تستقبلكم الجامعة الألمانية الدولية بمبانيها المتألقة كجوهرة معمارية مغطاة بالنحاس تزيّن الأفق، بجوار أبرز معالم منطقة الأعمال المركزية من البرج الأيقوني، والكاتدرائية والمساجد، مرورًا بالمونوريل وشبكة الطرق المتطورة التي تجسّد ملامح نهضة مصر الحديثة.”
وتابع لوي اليوم أنتم — خريجو دفعة 2025 — الدليل الحي على أن الجامعة الألمانية الدولية لم تكن مشروعًا معماريًا فحسب، بل قصة نجاح أكاديمية حقيقية، فقد قدمت جيلاً من الشباب والشابات الموهوبين، الحاصلين على تعليم متميز تحت إشراف هيئة تدريس متميزة، لتصبحوا أنتم ثمرة هذا الجهد، فقد بدأتم دراستكم في جامعة جديدة تتطور بسرعة و أثبتم قدرتكم على التكيف، والتطور، والتفوق ، مستندين إلى دعم الجامعة الألمانية بالقاهرة وخبرتها الطويلة في التعليم الألماني ، أعلم أن الطريق أمامكم لا يخلو من التحديات. فالعالم اليوم يشهد تغيرات سياسية واقتصادية وتكنولوجية متسارعة، أبرزها الثورة في الذكاء الاصطناعي التي ستعيد تشكيل سوق العمل وتوزيع الأدوار بين الإنسان والآلة. لكني على يقين أنكم، بما تلقيتموه من تعليم متميز ، وبما اكتسبتموه من مهارات فكرية وتحليلية، قادرون على مواكبة هذا التغيير وصناعة مستقبلكم بأيديكم.